سلط موقع "ديلى ميل" البريطانى الضوء على اكتشاف بقايا ورشة نحت مصرية يعود عمرها إلى 3000 عام، تضم العديد من المنحوتات غير المكتملة، ومنها تمثال ضخم يعرف باسم الكريوسفينكس (وهو تمثال برأس كبش بدلا من رأس إنسان وجسم أسد)، يبلغ طوله نحو 5 أمتار، وارتفاعه 3.5 متر، وعرضه 1.5 متر.
واعتقد العلماء أن الورشة القديمة تعود إلى عهد الأسرة الثامنة عشر، عهد أمنحتب الثالث - جد الملك توت، كما عثر الفريق المصرى والسويدى، على مئات الشظايا الهيروغليفية فى الموقع، بالإضافة إلى قطعة صغيرة لأبو الهول ربما تكون منحوتة من قبل متدرب.
كانت توصلت البعثة الأثرية المصرية السويدية المشتركة العاملة بمنطقة جبل السلسلة برئاسة الدكتورة ماريا نيلسون، إلى الكشف عن ورشة من عصر الدولة الحديثة لصناعة العناصر المعمارية، مثل الأعمد والتماثيل والمقاصير، والتماثيل الضخمة
ومن بين العناصر المعمارية المكتشفة بالورشة تمثال ضخم يعرف باسم الكريوسفينكس (وهو تمثال برأس كبش بدلا من رأس إنسان وجسم أسد)، يبلغ طوله حوالى 5 أمتار، وارتفاعه 3.5 متر، وعرضه 1.5 متر، وتم تصميمه بأسلوب مماثل لتمثال الكريوسفينكس الموجود إلى الجنوب من معبد خونسو بالكرنك، وهو يعود لعهد الملك أمنحتب الثالث من الأسرة الثامنة عشر.
كما عثرت البعثة أيضاً على لوحة مستديرة فارغة، وتمثال صغير على هيئة ثعبان الكوبرا ملفوفة والتى من المرجح أن تكون تم صنعها لتتويج رأس التمثال، كما تم الكشف أيضاً عن جزء من تمثال آخر على هيئة كبش ولكنه صغير الحجم.
ديلى ميل يسلط الضوء على الاكتشاف المصرى
ديلى ميل يسلط الضوء على الاكتشاف المصرى
ديلى ميل يسلط الضوء على الاكتشاف المصرى
ديلى ميل يسلط الضوء على الاكتشاف المصرى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة