اختتمت فعاليات المؤتمر الدولى 22 عن البترول والثروة المعدنية والتنمية بعنوان "مصر - أفريقيا معًا للتنمية" الذى نظمه معهد بحوث البترول المصري، بحضور أمين عام "أوابك " وسفير دولة تشاد بمصر ضيف شرف المؤتمر، ورؤساء الشركات المشاركة والذى أقيم لمدة ثلاثة أيام متتالية تضمنت 21 جلسة نقاشية تم خلالها مناقشة 167 ورقة بحثية.
أسفرت على عدة توصيات أبرزها تأكيد توصيات رئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، فى أن تكون الركيزة على المحاور الأساسية فى التنمية المستدامة ومالها من مردود على الاقتصاد المصرى فى البحث العلمى وهدفه الأساسى هو حل مشكلات المجتمع وصولا لتقليل الفجوة بين البحث والتطبيق، بالإضافة إلى إنشاء مجمعات لإنتاج البتروكيماويات لتعظيم الاستفادة من الغاز المنتج على غرار مجمع التحرير للبتروكيماويات المزمع إنشاءه فى العين السخنة.
كما تضمنت تفعيل الاستفادة من الغازات المنبعثة من مصانع الأسمنت وغيرها من غاز ثانى أكسيد الكربون وتحويله إلى خليط من الهيدروجين واول اكسيد الكربون لإنتاج المواد الهيدروكربونية، كما شملت نشر ثقافة نقل التكنولوجيا والمعرفة والابتكار والعمل على ترسيخ مفهوم التنمية المستدامة وفقا لرؤية مصر 2030 .
ومن جانبه تقدم الدكتور ياسر مصطفى ، رئيس المؤتمر و مدير المعهد بالشكر لكلا من وزير البترول والثروة المعدنية المهندس طارق الملا لرعايته المستمرة للمعهد والمؤتمر، ووزير التعليم العالى والبحث العلمى الدكتور خالد عبد الغفار، لدعمه الدائم لما يعكس مدى اهتمامه بالبحث العلمى وايمانه بأن العلم هو قاطرة التنمية.
كما تقدم "مصطفى" بالشكر لعباس النقى أمين منظمة الأوابك لحرصه على مشاركتنا فى هذا الحدث الضخم، والمهندس عابد عز الرجال ،الرئيس التنفيذى للهيئة المصرية العامة للبترول لتعاونه ودعمه الدائم للمعهد والمؤتمر، والأمين الدودو عبدالله الخاطرى، سفير جمهورية تشاد لدى مصر والمجموعه المصرية التشادية الراعى الرسمى للمؤتمر.
كما هنأ كافة أعضاء اللجنة المنظمه للمؤتمر وأسرة معهد بحوث البترول على نجاح المؤتمر وتحقيق الأهداف المنشودة و على رأسهم أسامة عبد الحليم ، رئيس الإدارة المركزية للأمانة العامة، والدكتور إسماعيل عياد مقرر المؤتمر، مشيدا بتعاون كبرى شركات قطاع البترول والطاقة حول طرح أفكار ورؤى جديدة داعمة لاستراتيجية تطوير و تقديم حلول تخدم قطاع البترول والصناعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة