تواصل وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، خطة تنفيذية للتوسع فى زراعات نبات الزينة وزهور القطف والنباتات العطرية والطبية فى الأراضى الجديدة المستصلحة، بالإضافة إلى التوسع فى النباتات البرية، وأشهرها فى سيناء وجنوب البحر الأحمر والمناطق التى تنمو فيها الأعشاب الطبية فى المناطق الصحراوية عقب مواسم سقوط الأمطار، لزيادة الصادرات والدخل القومى من العملات الأجنبية.
وقال تقرير لوزارة الزراعة، إن زراعة وصناعة الزهور ونباتات الزينة تتفوق على غيرها من المحاصيل الحقلية والبستانية فى حاجتها للعمالة المكثفة، وهناك طفرة فى تصدير نباتات الزينة والزهور، ويتم حاليا عمل برامج لزيادة الصادرات المصرية من نباتات الزينة وزهور القطف والتوسع فى المساحات المنزرعة خاصة فى الاراضى الجديدة لزيادة عائد مصر من العملات الأجنبية والاستفادة الميزة النسبية لمصر فى توقيت تصدير هذه المحاصيل الأكثر أهمية اقتصادية من ناحية العائد .
قال الدكتور عادل الغندور الخبير الزراعى، فى تصريحات لـ "اليوم السابع"، إن نباتات الزينة وزهور القطف من المنتجات التصديرية الهامة،التى تدار بدخل كبير على الاقتصاد المصرى، وتوفير فرص عمل وهو ما يستجوب النهوض بها والتوسع فى المساحات المنزرعة خاصة بالاراضى الجديدة خاصة أنها لها قيمة عالية في ظل التوسعات في الاستثماريات العقارية التي تحتاج للمنتج ، مؤكدا أن 85% من انتاج نبات الزينة وزهور القطف لدى صغار المزارعين ولابد من توحيد كيان لهم .
وقال المهندس محمود فوزى رئيس الادارة المركزية للبساتين والمحاصيل الزراعية ، فى تصريحات لـ "اليوم السابع" ، إن هناك ثلاث عروات لمحصول النبات العطرية باجمالى مساحات تبلغ 79 ألف و546 فدان ، منها العروة الشتوية تبلغ 46 ألف و229 ، والعروة المعمرة تبلغ 14 ألف و726 ألف فدان ، والعروة الصيفية تبلغ 18 ألف 591 فدان .
وأوضح "عطا"،أن العروة الشتوية تضم 12 صنفا ، والمعمرة 11 محصولا ، والزراعات الصيفية 3 محصولا، مؤكدا أن أراضى الاستصلاح الجديدة فى توشكى والنوبارية وشرق العوينات ودرب الأربعين وغيرها، فهى أماكن واعدة لهذه الأنواع من النباتات،خاصة التى تزرع دون استخدام كيماويات وتستخدم طرق الرى الحديثة، و أصبح انتاجها يلقى رواجاً فى الأسواق الأوروبية، مؤكدا أن محافظة بني سويف تتربع على عرش النباتات الطبية فى مصر وتعرف بأنها المنطقة الأوروبية لشهرتها بتصدير المحصول .
وتابع ،أنه بشان حصر زراعات النبات الطبية، تضم 12 محصولا باجمالى 46 ألف و229 فدان منها كراوية تبلغ المساحات 14 ألف و100 فدان بمحافظات المنيا وكفر الشيخ والفيوم، ينسون بمساحات2814 فدان بالمنيا ، والكسبرى 4028 فدان بالمنيا والغربية،الكمون بمساحات 2588 فدان فى المنيا والغربية،محصول الشمر بمساحات 5239 فدان ، الفيوم وقنا واسيوط ،حبة البركة 873 فدان بمحافظة اسيوط ، محصول شيح بابونج 14 ألف و162 فدان بالفيوم وبنى سويف، وكلانديولا تبلغ 1137 بمحافظات الفيوم وبنى سويف والمنوفية، الشبت 811 فدان بنى سويف ، الحلبة 323 فدان فى الوادى الجديد ، كرفس 52 فدان ببنى سويف والفيوم ومطروح ، كرات 102 طنا بمحافظة البحيرة.
فيما كشف تقرير الادارة المركزية للبساتين والحاصلات الزراعية ،أن اجمالى مساحات الزراعات المعمرة للنبات العطرية والتى تبلغ 11 محصولا بمساحة 14 ألف و726 فدان ، منها الياسمين 513 فدان ، بمحافظة الغربية، العتر 4723 فدان بالغربية والشرقية والاسماعيلية والقليوبية والجيزة ، البردقوش 3398 فدان ، المنيا والفيوم ، والمغات 124 فدان النوبارية ، العرقسوس 12 فدان مرسى مطروح والمنيا ، النعناع 2622 فدان بالجيزة والفيوم وبنى سويف ، حشيشة الليمون 273 بالفيوم ، البقدونس ى1879 فدان الوادى الجديد ، الورد 90 فدان الجيزة ، الحناء 956 فدان اسوان ، المريمية 136 فدان بشمال سناء والاسماعيلية.
واوضح التقرير ،أن النباتات الطبية والعطرية تعتبر ذات قيمة اقتصادية كبيرة حيث يزداد الطلب عليها محلياً وعالمياً، خاصة مع ازدياد التوجه العالمى الحديث للتحول إلى كل ما هو طبيعى ،وقد أدى ذلك إلى ارتفاع أسعارها، وأصبح لها أهمية اقتصادية وعائد تصديري مجزي وتتعدد المجالات التى يمكن أن تستخدم فيها النباتات الطبية والعطرية .
وتعتبر النبات العطرية والطبية ، لها فوائد عديد في تحضير بعض الأدوية مثل أدوية تسكين ألام المفاصل والالتهابات الروماتزمية وأدوية ارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين ، وكمطهر ،إنتاج الزيوت الثابتة حيث تحتوى بذور بعض هذه النباتات على زيوت ثابتة تدخل فى تركيب بعض المستحضرات الطبية ، تجهيز الأغذية الخاصة بعلاج مرض تصلب الشرايين والذبحة الصدرية مثل زيت بذرة الهوهوبا ، وعباد الشمس ، والكتان ، والخروع .
كما تدخل في تحضير مساحيق التجميل وكريمات الشعر والصابون،تستخدم فى صناعة الروائح والعطور ومن هذه النباتات الورد ، والياسمين ، وتصنيع المبيدات الحشرية وهى تعتمد على ما يوجد بالنباتات الطبية والعطرية من سموم قاتلة سواء للحشرات أو الفطريات ومن بين هذه النباتات البيد ثرم ، والديرس ، والحناء والدخان ، تستخدم كتوابل أو بهارات أو مشروبات أو مكسبات طعم أو رائحة.
واوضح تقرير لوزارة الزراعة،أ هناك عدة مقومات لتعزيز فرص مضاعفة إنتاجنا من النباتات الطبية والعطرية، اهمها المناخ المناسب، ووفرة أشعة الشمس على مدار العام ، وبذلك يمكن إنتاج هذه النباتات فى الوقت الذى يغطى فيه الجليد أوروبا وغيرها من البلاد ،توفر الأيدى العاملة الماهرة والمدربة على عمليات الزراعة والجمع والتسويق ، توافر أنواع مختلفة من التربة المناسبة لزراعة عدد وفير من النباتات الطبية والعطرية، مثل الأراضى الطينية الثقيلة والرملية الخفيفة والصفراء والجليدية وغيره،توفر مساحات شاسعة من الأراضى المستصلحة أو قابلة الاستصلاح توفر عدد من النباتات الطبية والعطرية التى تنمو برياً ولها أسواق فى الداخل والخارج مثل : الخلة البلدى ، الحنظل والعرقسوس.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد حسنى بطيشة
مزايا عديده للتوسع فى زراعة نباتات الزينه والنباتات العطرية فى الاراضى الجديدة
٠٠٠إن التوسع فى زراعة مثل هذه النباتات فى الاراضى الجديدة والمناسبة خارج الاراضى القديمة. خطه مميزة٠٠٠٠ ٠٠٠٠٠٠ وأباركها للمزايا التى ستعود على الاقتصاد الزراعى منها خاصة من جهة التصدير اولا ثم التصنيع خاصة الادوية بشرط ازالة العقبات التى تواجه نقل وتصدير هذه النباتات وصناعة الادوية فى مصر ٠٠