قال العاهل الأردنى، الملك عبد الله الثانى، إن بلاده تأثرت بأزمة اللاجين وبالأزمة العالمية، وبفضل جهود الأردنيين بقي الأردن قويا، مؤكداً أنه على الرغم من كل التحديات بقي الأردن منيعاً، قوياً، ورمزاً للقيم التي يحتاجها عالمنا، وهي: الاحترام المتبادل، والاعتدال، والعزم والإصرار، والكرامة الإنسانية للجميع.
وأضاف العاهل الأردنى خلال كلمة أمام مؤتمر اقتصادي لدعم بلاده، أن البلاد لن نتمكن من الوصول إلى المستقبل الواعد، والذي نعلم أنه ممكن، في ظل نمو اقتصادي بطيء. فهو لن يوفر فرص العمل ولن يؤمّن المعيشة الكريمة التي ينشدها ويستحقها الأردنيون، خاصة بعد بذلهم تضحيات كبيرة.
وتابع الملك عبد الله:"دعم شعبنا سيزيد من عزيمة الأردن ليستمر في دوره الدولي الإيجابي والبنّاء في العمل المستمر من أجل السلام، والوئام بين الأديان، والتنمية في المنطقة والعالم"، موضحاً أن البلاد قامت بمراجعة عميقة وشاملة لأجندتها الاقتصادية ليعيد التركيز بشكل استراتيجي على الميزات التنافسية التي يتمتع بها، وفي مقدمتها القدرات الكبيرة لشبابنا الطموح.
واستكمل العاهل الأردنى، أن البلاد شرعت بالفعل بتنفيذ المزيد من الإصلاحات لإرساء بيئة محفزة للأعمال، مضيفا:"نعمل بشكل مستمر مع المجتمع الدولي لتوفير المرونة المالية اللازمة للنمو الاقتصادي؛ والحصول على التمويل الميسر أمر ضروري لتحقيق ذلك".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة