من النهاردة فيه حكومة.. الأسلحة الغير مرخصة فى قبضة الشرطة. .ضبط 1405 قطعة سلاح بينها جرينوف وبنادق.. خبراء أمنيون: اختفاء حوادث السطو المسلح والسرقات بالإكراه.. الداخلية قضت على الثأر بالصعيد وأعادت الهدوء

الخميس، 28 فبراير 2019 12:00 ص
من النهاردة فيه حكومة.. الأسلحة الغير مرخصة فى قبضة الشرطة. .ضبط 1405 قطعة سلاح بينها جرينوف وبنادق.. خبراء أمنيون: اختفاء حوادث السطو المسلح والسرقات بالإكراه.. الداخلية قضت على الثأر بالصعيد وأعادت الهدوء وزارة الداخلية - أرشيفية
كتب محمود عبد الراضي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الأسلحة النارية الغير مرخصة، مصدر رئيسي لإرتكاب معظم الجرائم التى يشهدها المجتمع، سواء فى جرائم المشاجرات وإطلاق النيران بين الأقارب وفى الخصومات الثأرية، فضلاً عن جنوح العصابات المسلحة لإستخدام الأسلحة الغير مرخصة في جرائم السطو المسلح.

وزارة الداخلية، لم تقف مكتوفة الأيدى حيال الأسلحة النارية الغير مرخصة، حيث وجهت حملات أمنية مكبرة استهدفت حائزى الأسلحة الغير مرخصة، وورش تصنيع السلاح، خاصة في المناطق النائية وبالأرياف، وداهم قطاع الأمن العام العديد من البؤر الإجرامية التى تعتبر بمثابة بيئة خصبة للخارجين عن القانون للإتجار فى السلاح، وحرصت وزارة الداخلية على تجفيف منابع تهريب السلاح ومنع دخولها للبلاد بشكل جيد.

وبلغة الأرقام، نجحت وزارة الداخلية ـ خلال أسبوع واحد ـ في ضبط 1405 قطعة سلاح نارى، بينها "جرينوف، و139بندقية آلية، و275 بندقية "مششخنة، غير مششخنة" ، و92 طبنجة، و898 فرد محلى الصنع، و3271 طلقة مختلفة الأعيرة، و1688 قطعة سلاح أبيض".

وبدوره، قال اللواء خالد يحى مساعد وزير الداخلية السابق، إن الجريمة الإرهابية والجنائية وجهان لعملة واحدة، حيث يهدف أعداء الوطن إلى تقويض مؤسسات الدولة لتحقيق أهدافهم الشخصية وتطلعاتهم المريضة.

وأضاف مساعد وزير الداخلية السابق، في تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الأمن العام هو المسئول عن الأمن الجنائى فى مصر، ويعمل من خلال منظومة على أعلى مستوى، وبالتنسيق مع مديريات الأمن وإدارات البحث الجنائي المختلفة، ويتم الإعداد حملات أمنية متكررة تستهدف مناطق الصعيد والوجه البحرى، لضبط الأسلحة الغير مرخصة.

ولفت مساعد وزير الداخلية، إلى أن ضبط الأسلحة الغير مرخصة يساهم فى تقليص حوادث السرقات بالإكراه وجرائم السطو المسلح وإطلاق الأعيرة النارية فى الأفراح والتى تتسبب فى وفاة الأبرياء، مشدداً على أن الحد من حيازة الأسلحة الغير مرخصة يساعد فى محاربة الجريمة.

ومن ناحيته، قال اللواء دكتور علاء الدين عبد المجيد الخبير الأمنى، إن وزارة الداخلية تستهدف حائزى السلاح من خلال حملات أمنية مكبرة، خاصة فى مناطق الصعيد، مما ساهم بشكل كبير فى القضاء على جرائم الثأر التى تكاد تكون اختفت من جنوب البلاد، بسبب الحملات الأمنية الناجحة لوزارة الداخلية.

وأضاف الخبير الأمني، في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن حرب وزارة الداخلية على الإرهاب لم يشغلها عن الملف الجنائي، حيث نجحت في إقتحام البؤر الإجرامية، خاصة في جنوب البلاد، مثل "البلابيش" و"الصوامعة شرق" و"جزيرة طما" في سوهاج، و"السمطا" و"أبو حزام" و"دشنا" في قنا، وعدداً من البؤر في أسيوط، حيث تم تفكيك هذه البؤر وجمع السلاح منها، مما ساهم في إعادة الهدوء للبلاد.

وشدد الخبير الأمني، إلى أن اللواء محمود توفيق وزير الداخلية يولي أهمية كبيرة بملاحقة كافة صور الخروج عن القانون، واستمرار الحملات الأمنية على مدار الـ 24 ساعة تنسيقاً بين الأمن العام ومديريات الأمن، مما كان له نتائج أمنية طيبة، ولقى استحسان الأهالى فى كافة ربوع البلاد.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة