موانئ بورسعيد تعتبر حائط الصد الأول المنوط بها كل ما هو صادر أو وارد وكل منها له شق حيوانى مسئول عنها الحجر البيطرى سواء كانت مواشى حية أو لحوم أو أسماك أو دواجن وغيرها من منتجات الألبان ومعلبات التونة و"اللانشون والبلوبيف"، بهدف الحفاظ على الصحة العامة للمواطنين.
وقال الدكتور على أبو عمر، مدير عام المحاجر البيطرية لشرق الدلتا وسيناء ببورسعيد، خلال تصريح خاص لـ"اليوم السابع" إن جميع المنتجات بكافة أنواعها، واللحوم والأسماك والدواجن، وغيرها من المواشى الحية والمذبوحة كلها مسئول عنها مسئولية كاملة الحجر الصحى البيطرى الذى يعمل بدوره وبشكل مكثف الحفاظ على أمن وسلامة المواطن من الأمراض والفيروسات التى تدخل عبر الموانئ المصرية.
وأضاف أن الحجر الصحى البيطرى يعتبر خط الدفاع الأول الذى يحمى البلاد من دخول الأمراض ومن ثم يقوم بدوره بإرسال لجنة إلى الدولة المصدرة لمصر أى منتج يخضع للطب البيطرى فضلا عن عمل الإجراءات المحجرية اللازمة حتى يتم التأكد من مدى صلاحيتها من عدمه تمهيدا لطرحها بالأسواق.
وتابع أبو عمر، بأنه يتم سحب العينات عند وصول أية رسائل وإرسالها إلى معهد بحوث صحة الحيوان لتحليلها قبل طرحها أو دخولها البلاد، مضيفا أن هناك دورا مهما للصادر خاصة المنتجات والأسماك والألبان لتوفير العملة الصعبة لمصر ومن الأشياء الجميلة التصدير للاتحاد الأوربى رغم أنه كان قاصرا على اليونان وإيطاليا وقبرص خلال عام 2018.
وأشار أبوعمر أن حجر شرق الدلتا وخاصة بورسعيد استطعنا من خلالهما فتح بلاد أوربية مثل إنجلترا وفرنسا وبلوندا وبلجيكا وأسبانيا وألمانيا، حيث قامت هذه الدول باستيراد الأسماك المصرية البحرية مثل السيبيا "الأخطبوط" والدنيس واللوت والقاروص والجمبرى.
وأضاف بأنه يتم استيراد أكبر قدر ممكن من الحيوانات الحية التى يتم وصولها إلى ميناء غرب بورسعيد لما تمثله من خير لكل الجهات سواء صادرات أو جمارك أو حجر بيطرى أو نقل أو تخليص جمركى وكلها تصب فى مصلحة بورسعيد والمحافظات المجاورة لتخفيض أسعار اللحوم بناء على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى.
ومن جهة أخرى أكد أبو عمر أن محاجر شرق الدلتا تحتوى على أكبر محاجر موجودة من حيث استيعابها لكميات كبيرة فضلا عن محجر بورسعيد ومن ثم لعبنا دورا لإنعاش الاقتصاد المصرى الذى يصب فى مصلحة المواطن وبهدف تخفيض الأسعار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة