تعرف على أجندة مشاركة بابا الفاتيكان وشيخ الأزهر فى مؤتمر الأخوة الإنسانية

الأحد، 03 فبراير 2019 01:03 م
تعرف على أجندة مشاركة بابا الفاتيكان وشيخ الأزهر فى مؤتمر الأخوة الإنسانية البابا فرنسيس وشيخ الأزهر أحمد الطيب - صورة أرشيفية
كتب هيثم سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تستعد دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم، لاستضافة زيارة تاريخية مشتركة لكل من قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنسية الكاثوليكية، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والذى سيستمر من  3 إلى 5 فبراير 2019، تحت اسم "لقاء الأخوة الإنسانية"، حيث يصل كلا من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب والبابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، مساء اليوم الأحد.

 

وتضم فعاليات اليوم الثانى، الاثنين 4 فبراير، لقاء فضيلة الإمام الأكبر بالقيادات الدينية ضيوف المؤتمر العالمى للأخوة الإنسانية، ويتم بعدها الاستقبال الرسمى  لقداسة البابا فى قصر الرئاسة، ليزورا بعد ذلك جامع الشيخ زايد الكبير، ويعقد بعدها اجتماع قيادات مجلس حكماء المسلمين، وإقامة فاعلية لقاء الأخوة فى الإنسانية فى صرح زايد المؤسس، فيما يشمل اليوم الثالث، إقامة قداسة البابا قداس فى مدينة زايد الرياضية، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 5 فبراير 2019.

 

أجندة مؤتمر الأخوة الإنسانية
أجندة مؤتمر الأخوة الإنسانية

 

انطلقت، اليوم الأحد، فى أبوظبى، فعاليات المؤتمر العالمى للأخوة الإنسانية، الذى ينظمه مجلس حكماء المسلمين تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بمشاركة قيادات دينية وشخصيات فكرية وإعلامية من مختلف دول العالم، بهدف تفعيل الحوار حول التعايش والتآخى بين البشر وأهميته ومنطلقاته وسبل تعزيزه عالميا.

يستمر المؤتمر يومين، ويأتى بالتزامن مع الزيارة التاريخية لقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية إلى الدولة وهى الأولى من نوعها إلى شبه الجزيرة العربية وتعد هذه الزيارة تجسيدا للدور الرائد الذى تلعبه دولة الإمارات العربية المتحدة كعاصمة عالمية للتسامح والأخوة الإنسانية، خاصة أنها الزيارة الأولى للبابا فرنسيس إلى منطقة الخليج العربى، وتتزامن مع زيارة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وسيزور البابا فرنسيس وفضيلة الإمام الأكبر جامع الشيخ زايد الكبير وضريح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، كما سيلتقى البابا بأعضاء مجلس حكماء المسلمين.

يسعى المؤتمر إلى التصدى للتطرف الفكرى وسلبياته، وتعزيز العلاقات الإنسانية بين أهل الأديان والعقائد المتعددة، تقوم على احترام الاختلاف، وتساهم فى إعادة بناء جسور التواصل والتعارف والتآلف والاحترام والمحبة، ومواجهة التحديات التى تعترض طريق الإنسانية للوصول إلى الأمان والاستقرار والسلام وتحقيق التعايش المنشود.

ويهدف المؤتمر إلى إرساء قاعدة جديدة للعلاقات بين أتباع الأديان والعقائد تقوم على احترام ثقافة التعدد والاختلاف وتوطيد أواصر الأخوة بين الناس وبناء الثقة المتبادلة ومواجهة التحديات التى تعيشها الإنسانية وتواجهها لتحقيق السلام والازدهار، ويتضمن المؤتمر العديد من الجلسات العلمية وورش العمل والتى تناقش عدة محاور، الأول تحت عنوان منطلقات الأخوة الإنسانية، الداعية إلى إرساء ثقافة السلم، وترسيخ مفهوم المواطنة، ومواجهة التطرف الدينى من منطلقات واقعية لتحقيق الأخوة الإنسانية المنشودة.

كما سيتطرق المؤتمر فى محوره الثانى إلى إعلاء مسئولية حكماء الشرق والغرب فى تحقيق السلام العالمى المبنى على أسس الأخوة الإنسانية، والتركيز على الدور الكبير المنوط بالمنظمات الدولية والإنسانية فى تحمل مسئولياتها الأخلاقية والقانونية، وسيناقش المؤتمر فى يومه الأخير التحديات والفرص التى تواجه الأخوة الإنسانية ودعم المبادرات الداعية لإرساء ثقافة التآخى فى مختلف المجتمعات الإنسانية.

 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة