تتمتع مصر بمقاصدها السياحية المتميزة والمتنوعة، فقد حباها الله بعدد من الثقافات والحضارات المختلفة، التى تركت شواهد عظيمة على هذه الحقب المختلفة من تاريخ المحروسة.
لكن برغم هذا التنوع والثراء الحضارى الذى خلف العديد من المقاصد والأماكن الأثرية التاريخة التى يندر الزمان أن يجود بها إلا فى مصر، تبقى منطقة أهرامات الجيزة، شاهدة على عظمة وكبرياء وشموخ المصريين القدماء.
رجل يلتقط صورة أمام الأهرامات
فهذه المنطقة التى تحوى 3 أهرامات، يقف أمامها تمثال أبو الهول حارساً، لها سحرها الخاص وبريقها اللامع الذى لا يخفت، بل يزداد لمعانها وسحرها كلما طال عليها الأمد، وجرت عليها الأيام.
رجال يتسلقون تمثال أبو الهول
وفى هذا التقرير نرصد صور نادرة لمنطقة أهرامات الجيزة، مر على التقاطها أكثر من 109 سنوات، حيث يعود تاريخها إلى عام 1910، حيث كانت منطقة الأهرامات مجرد صحراء جرداء، لا يوجد بها أى شواهد حضارية أو معمارية.
رجال يصلون أمام الأهرامات
تظهر الصور التى نشرتها صفحة "أهل مصر زمان" فيس بوك، مشاهد من يوميات المصريين فى هذه المنطقة، ما بين زائرين بسطاء يحاولون التقاط الصور على تمثال أبى الهول الضخم، فتراهم يحرصون على التقاط صورة جماعية، وهم واقفون فى أماكن متفرقة من جسد هذا التمثال العظيم.
رجلان يصليان
وترى فى مشهد آخر، رجال قد واتتهم إحدى الصلوات، فوقفوا فى صف متراص، يؤدون عبادتهم، فى صورة مبهرة إن دلت فإنما تدل على عظمة هذا الشعب، الذى انصهرت بداخله جميع الحضارات فلم تفرق بينها الأديان المختلفة، فها هم يؤدون الصلاة على الطريقة الإسلامية، فى أحضان أعظم الآثار والشواهد التى خلفتها الحضارة الفرعونية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة