كشفت صحيفة نيويورك تايمز أن دويتشه بنك، الألمانى، رفض منح الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، قرضا ماليا عام 2016، خلال حملة انتخابات الرئاسة.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية، بحسب موقعها الإلكترونى، الأحد، أن كبار مسئولى البنك ناقشوا طلب ترامب قرضا لمشروعه فى اسكتلندا "ترامب تيرنبيرى جولف"، لأنه مناخ الاستقطاب الذى أحاط بحملته الانتخابية خلق الكثير من المخاطر، ذلك على حد قول ثلاثة أشخاص على دراية بالأمر.
كما أعرب المسؤولون عن مخاوفهم بشأن تخلف ترامب عن سداد القرض حال فوزه بالرئاسة، وفى هذه الحالة يتعين على البنك الاستيلاء على أصول من الرئيس أو عدم تحصيل الدين.
ونفت المتحدثة باسم منظمة ترامب، أماندا ميللر، أن الشركة سعت للحصول على قرض، قائلة للصحيفة إنها كانت قادرة على تمويل العمل فى منتجع تيرنبيرى بشكل مستقل. ووصفت تقرير نيويورك تايمز بأنه "خاطئ تماما"، مضيفة "لقد اشترينا ترامب تيرنبيرى دون أى تمويل ووضعنا عشرات ملايين الدولارات من أموالنا الخاصة فى عملية التجديد التى بدأت عام 2014.. لم نحتاج فى أى وقت من الأوقات التمويل سواء لشراء أو تجديد ترامب تيرنبيرى".
وكان دويتشه بنك قد قدم فى السابق قروضاً لترامب، حيث قدم له 125 مليون دولار عام 1998 لإجراء تجديدات فى ناطحة سحاب فى وول ستريت وأقرض أو ساهم فى قروض لصالح ترامب وشركاته تصل لأكثر من 2.5 مليار دولار على مدى 17 عاماً بعد ذلك ، وفقاً للصحيفة.
كان الديموقراطيون فى مجلس النواب قد طلبوا من مصرف دويتشه بنك معلومات عن علاقاته بالرئيس دونالد ترامب. كما قام المحقق الخاص، روبرت مولر، فى قضية التدخل الروسى، باستدعاء سجلات خاصة بمعاملات ترامب مع البنك الألمانى.