صرخات لا تستطيع سماعها، وأنين وصل حدود السماء، وحسرة أب فقد نجله قبل يلمس حنين كفيه، وأم لم ترى بعد نور قلبها، فكان الإهمال قاتلا، والروح سلعة، والموت تجارة.
واقعة جديدة مؤسفة، شهدتها مدينة السلام، كان بطلها الطفل ياسين الذى فقد حياته قبل أن يرى نور الحياة ويستمتع بضجيجها، نتيجة الإهمال الطبى.
ويروى أسامة محمد المحامى، قصة فقد نجله " ياسين" بعد ولادته بساعات قليلة، قائلا: حدد لنا الدكتور "م.ع" طبيب النساء والتوليد بمدينة السلام موعدا لوضع زوجتي الحامل، فتوجهنا للمستشفى الخاص به بمدينة السلام لإجراء عملية الولادة، ودخلت زوجتى لغرفة العمليات، وفى الخامسة مساء خرجت زوجتى وبصحبتها نجلى " ياسين"، وقدم لى الدكتور تقرير طبى يفيد أن الطفل والزوجة فى حالة صحية جيدة"، مستطردا :" بعد نصف ساعة، لقيت ابنى بيطلع رغاوى من فمه، توجهت للدكتور وقولتله لو ابنى فيه حاجة قولى أنقله حضانة، فقالى لا الطفل كويس ومش محتاج حاجة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة