قضت محكمة جنايات الجيزة، بالإعدام شنقا لتشكيل عصابى مكون من 6 أفراد، لاتهامهم بقتل مواطن خلال سرقته بالإكراه بمنشأة القناطر بمنطقة كرداسة.
والمتهمون هم السيد عبد النور السيد، 29 سنة وشهرته "سيد قورة " "محبوس"، هانى أبو العز سعيد، 27 سنة، كهربائى سيارات، علاء على عبد القوى،38 سنة، مصفف شعر، صبرى سلامة عبد الرافع "هارب"، شحات سليمان عبد العظيم شهرته "أبو عبده"" هارب" ، وأحمد حسن عبد ربه وشهرته "بسبوسه" "هارب".
وكشف أمر الإحالة أن المتهمون من الأول للرابع، قتلوا وآخر توفى يدعى عبد الله جمعه، المجنى عليه علام مختار على عمد مع سبق الإصرار، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على إزهاق روح أيا من تسوقه الظروف أمامهم من رجال الشرطة أو من الأناس معلقين إصرارهم هذا على حدوث أمر محاولة القبض عليهم، أو من يعترض تنفيذ جريمتهم "سرقة سيارات الماره بالإكراه" وإتحدت إرادتهم على ما إنتوه، وأعد المتوفى لهذا الغرض سلاحا ناريا "بندقية آلية" ووزعوا الأدوار فيما بينهم وهاموا فى الأرض فسادا قاصدين غلبة الشيطان مستقلين سيارة مستولى عليها من قبلهم سلفا، باحثين عن فريستهم وإذ أبصروا سيارة المدعو عبد المنعم محمد غازى ضالتهم فاستوقفوه عنوه مشهرا المتوفى سلاحه النارى مهددا به إياه للإستيلاء على مركبته.
وأشار أمر الإحالة إلى أنه إبان إنشغالهم بأمر تنفيذ جريمتهم تلك تصادف مرور المجنى عليه الأول مستقلا سيارته، فلما أبصروه ظنوا قدومه لعرقلة تنفيذ جريمتهم وإغاثة قائد المركبه التى يستولوا عليها فهم المتوفى صوبها واطلق عيارا ناريا من سلاحه صوب مقدمة المركبة "زجاج السيارة الأمامى" لإاصاب عياره المجنى عليه بمنطقة الرقبة التى أودت بحياته، حال إنشغال باقى المتهمين بإتمام تنفيذ جريمتهم بسرقة سيارة المجنى عليه الثانى.
وأضاف أمر الإحالة أن تلك الجريمة اقترنت بها جناية أخرى وهى قيامهم بسرقة المبلغ المالى والهاتف المحمول والمملوكين للمجنى عليه عبد المنعم محمد غازى، بالاضافة إلى سرقة سيارة محمد غازى على عن طريق الإكراه الواقع على المجنى عليه الأول قائدها ورفقائه بان اعترضوا طريقه بسيارتهم المستولى عليها سلفا قيادة المتهم الأول إبان سيرخ بالطريق العام مستوقفينه عنوه ومن ثم هبط المتهمين من الثانى إلى الرابع والمتوفى مشهرا الأخير سلاحا ناريا " بندقية آلية" مطلقا منها عياا ناريا نحو الفضا مهددين إلحاق الاذى به حال رفض طلبهم وطلبوه بالتخلى عن السيارة فبث الخوف والرعب فى نفسه ورضخ لهم، وتمكن المتهم الرابع من عجلة القيادة وتولى المتهمان الثانى والثالث إخراج مرافقيه بينما تحفظ عليه المتوفى مهددا اياه بسلاحه النارى فتمكنوا بتلك الوسيله من شل مقاومته واستولوا على سيارته والتى لاذ بها المتهم الرابع بالفرار، وإمعانا فى طغيانهم إقتاده المجنى عليهم داخل سيارتهم مستولين على متعالقتهم وتركهم فى مكان خالى من المارة، كما قام المتهمان الخامس والسادس بمد باقى المتهمين بالسلاح على أن يبدا دورهم بمساومة مالك السيارة على إعادتها له لقاء مبلغ مالى بعد قيامهم بسرقتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة