فى السنوات القليلة الماضية، أصبحت "الروبوتات" جزء من الواقع، بعد أن كانت فى فترة ما حلم بعيد المنال، ولم يعد تواجدها مقتصرا على الترفيه عن مالكيها بل أصبحت تساعد فى مهام اليوم، وتؤدى أدوارا هامة لا غنى عنها.
ولم يقتصر تواجد الروباتات عند المطاعم واستقبال الفنادق، بل أصبحت أيضا جزءا أصيلا من المستشفيات ودور رعاية كبار السن، وأشهر الروباتات فى هذا الصدد الروبوت "زورا" والذى يلعب دورا هاما وفعالا فى المساعدة والاهتمام بمرتادى المستشفيات، ومرافقة كبار السن للاهتمام بهم.
مؤسسة للتمريض ورعاية المرضى من كبار السن، على حدود العاصمة الفرنسية باريس، تستخدم زورا روبوت، للاعتناء بمرضاها، ولتسلية كبار السن من مرتاديها، ويلعب زورا دورا هام في الاهتمام بمرضى المؤسسة.
الروبوت زورا
الروبوت مع المسنين
الروبوت مع مسنة
وكشفت تقارير صحفية، أن المرضى أبدوا تجاوبا غريبا مع الروبوت، فورا وصوله للمؤسسة فى باريس، إذا بدوا فى احتضانه طفل، وتقبيله، ومعاملته كطفلهم، فيما تتحكم به ممرضة عن طريق اللاب توب، كما أنه يتحدث للمرضى، إذ تكتب الممرضة الردود وهو ينطقها، كما أنه يمكنه ممارسة التمرينات واللعب.
زورا روبوت
مسنة تحتضنه كطفل
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة