بعد اختفاء دام لعدة شهور، عاد خالد الهيل، المعارض القطرى، للتغريد مرة أخرى، لكشف وفضح فساد تنظيم الحمدين، إذ عاد وتحدث عن تصريحات المدرب السابق لمنتخب إيران لكرة القدم كارلوس كيروش، بأن قطر دفعت ثمن كل شيء للمشاركة فى كأس آسيا الأخيرة.
وقال الهيل: "ليش الاستغراب عندما يدفع النظام القطرىتكاليف منتخب إيران؟، أذكركم أنه فى ظل العقوبات الدولية على إيران لعب نظام قطر دورا رئيسيا فى تسهيل التدفق النقدى إلى إيران، مستغلين حقل غاز الشمال المشترك، تكاليف منتخب إيران ليست هبة، ولكن تقتطع من الأموال الإيرانية التى يغسلها تنظيم الحمدين".
وفى كشف وصفته شبكة "فوكس سبورتس" بالمشين، قال المدرب السابق لمنتخب إيران لكرة القدم كارلوس كيروش إنَّ مشاركة الفريق الإيرانى فى كأس آسيا 2019 ما كانت لتتحقق لولا المساعدات المالية التى قدَّمها الاتحاد القطرى لكرة القدم.
خالد الهيل
وفى المقابلة قال كيروش الذى استقال من تدريب إيران بعد نحو 8 سنوات عقب الخسارة (3-صفر) أمام اليابان فى قبل نهائى كأس آسيا: "لولا الاتحاد القطرى لكرة القدم، لم يكن بإمكاننا إقامة المعسكرات التدريبية، والتحضيرات، والمباريات الودية، لقد دفعوا ثمن كل شيء".
وأضاف كيروش، المدرب السابق لريال مدريد الإسباني: "فى مباراتنا التحضيرية الأخيرة، دفعوا أجرة الملعب، ودفعوا لكلا الفريقين، لقد دفعت قطر ثمن كل شيء لأن إيران لا تمتلك أى شيء، تمتلك صفرا".
وتابع "ينتابنى الكثير من المشاعر السيئة فى هذه اللحظة، كنت بحاجة إلى العمل للحفاظ على هذا الفريق واللاعبين وطاقم المنتخب، الواقع ليس سهلا، لا يمكننا أن ندعى أنه لا توجد مشكلة، الجميع كان يعانى".
وعلى مرّ السنين، أثارت قضية قلة الموارد المالية التىتقدّمها الحكومة للمنتخب الوطنى جدلا فى إيران، وبلغ هذا الجدل ذروته بعد مقابلة أجراها كيروش مع التلفزيون المحلى الإيراني، وحققت انتشارا واسعا، وذلك بعد خروج المنتخب الإيرانى من الدور قبل النهائى من بطولة آسيا أمام اليابان.
وجاءت هذه التصريحات لتكشف شكل العلاقات التى جمعت قطر وإيران، والتىحاول تنظيم الحمدين إخفائها سابقا، ولكنه صار يتفاخر بها عقب إعلان المقاطعة ضد إمارة الإرهاب فىيونيو 2017.
حماقة تميم حولت الدوحة إلى مستعمرة مفتوحة لعصابة طهران، لتمارس نهب خيراتها دون رقيب مقابل الحماية، فاعتمد الرئيس الإيرانى حسن روحانىعلى تابعه القطرى، ليمارس كل أنواع السرقة لثروات إمارة الإرهاب.
يذكر أن روحانى حاول الالتفاف على العقوبات الأمريكية، من خلال استغلال تميم، للتحايل على أزمته الدولية، حيث عقدا اتفاقيات لتعزيز التعاون الاقتصادى بينهما، كستار لغسيل الأموال، للتغطية على دعمهما للإرهاب.
كما سعت الدوحة لإنقاذ اقتصاد الملالى فى إيران، من خلال إنشاء ممرين بحرى وجوى بين البلدين، وفتح التوظيف للممرضات الإيرانيات فى المستشفيات القطرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة