"مليحة قوى القلل القناوى.. رخيصة قوى القلل القناوى قرب حدانا وخد قلتين" هكذا غنى سيد درويش لـ "القلل القناوى" تلك الأوانى الفخارية التى كانت لمحافظة قنا بصعيد مصر الريادة فى صناعتها لذا سُميت بالقلل القناوى، وعُرفت منذ القدم بـ "ثلاجة الغلابة" لقدرتها على تبريد المياه وتنقيتها من الشوائب وسعرها البسيط الذى يقدر ببعض الجنيهات لتصبح بهذا فى متناول أيدى الجميع.
وفى ليلة يوم الجمعة الماضى تجولت "مَيسم" فى أحد المولات التجارية بمدينة الرياض السعودية بصحبة والدها المهندس "مهند البدرى" لترفع صاحبة الـ12 عاما صوتها عاليا بدهشة وسعادة قائلة "الله يا بابا بص القلة دى؟!".
بهذه الجملة أطلعتنا "مَيسم" على صيحة جديدة فى عالم صناعة "القلل"، فقال والدها لليوم السابع: كنا ماشيين فى الهايبر ولقينا مَيسم بتنادى تقول "بصوا شوفوا القلة دى عاملة ازاى!"هى انتبهت ليها لأنها كانت وسط مجموعة منتجات من الفخار فأخذت القلة من مكان عرضها عشان نشوفها لقيناها مصنوعة من الفخار زى القلل بتاعتنا العادية لكنها مختلفة فى الشكل والتصميم بالإضافة لاحتوائها على غطاء مصنوع من البلاستيك، واستطرد متحدثا عن بلد منشأها وسعرها : القلة ليست سعودية الصنع لكنها مستوردة من الهند فوجدت إن مكتوب على علبة القلة "صنع فى الهند" ومدون عليها أيضا السعر وهو 29 ريال سعودى أى ما يعادل 140 جنيه مصرى كذلك جاء اسمهاclay water bottle, lets drink healthy .
بعد أن انتهى المهندس مهند البدرى وأسرته من مشاهدة تلك القلة ومعرفة هويتها قام بالتقاط صورة لها ونشرها عبر صفحته الخاصة على فيس بوك، الأمر الذى أثار دهشة وسخرية مستخدمى الفيس بوك وتداولوها على نطاق واسع وكان أبرز تعليقاتهم : قال clay water bottleقال!.. رمضان بطيخة بقى موناموور، فيما علقت بعض الفتيات : أنا قولت لماما القلة دى 140 جنيه قالتلى هجيبهالك ب5 من السوق! .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة