قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، إن إطلاق وثيقة الأخوة الإنسانية في أبوظبي ، تشجيع لجهود دولة الإمارات في نشر ثقافة التسامح والسلام، مؤكدا أن الوثيقة نداء لضمير الإنسان الحي لنبذ العنف البغيض واحتقار التطرف الأعمى.
وأضاف فضيلة شيخ الأزهر فى كلمته بمؤتمر الأخوة الإنسانية في أبوظبي، أن أزمة العالم هذه الأيام تتمثل في غياب الضمير الإنساني ، والدين بريء من التنظيمات الإرهابية، مشيرا إلى أن المسلمون دفعوا ثمنا باهظا في اعتداءات سبتمبر وأخذوا بجريرة حفنة منحرفة، مردفاً: نواجه منذ التسعينات حربا جديدة عنوانها الإرهاب قائلا : همومي وهموم البابا متطابقة وتألمنا سويا لمعاناة الناس جميعا.