- الربان عمر صميدة رئيس الحزب: الإخوان دعونى 6 مرات للمشاركة فى لقاءات الأحزاب مع مرسى ورفضت فأصدروا ضدى قرارا بالضبط والإحضار قبل 30 يونيو
- جهاد سيف نائب رئيس الحزب: مهمتنا وضع السياسات وتسويقها والوصول إلى أكبر قاعدة ممكنة من التأييد
- أحمد مقلد مساعد الأمين العام للشؤون القانونية: التحالف السياسى مع الاتحاد يهدف لفتح مسار سياسى جديد لإحداث تغيير بالخريطة السياسية
- أحمد خالد أمين التنظيم: لدينا مقرات فى 27 محافظة ونعمل بشكل منظم وفق قواعد الحزب الأساسية ونفتح باب الاجتهادات لكل صاحب فكر جديد
هل التحالف مع حزب الاتحاد قد يقود إلى دمج؟
- الربان عمر صميدة: ما نسعى إليه الآن هو تحالف وليس دمجا سياسيا، ومازال الموضوع قيد الدراسة من قبل الطرفين.ما هو الدور الذى سيقوم به التحالف الجديد فى حال الموافقة على هذه الخطوة؟
- الربان عمر صميدة: فى البداية نحن حزبان لدينا العديد من الملفات المفتوحة فى كل القطاعات، وهذا ما سيكون محور النقاش والتفاعل داخل التحالف، ولكن فى الأساس الدكتور حسام بدراوى لديه رؤية ثاقبة وفكر واستراتيجية فى ملف التعليم والثقافة، وهذا ما يسعى له الحزب خلال الفترة المقبلة من خلال شن حملات فكرية وتنظيم عدد من الندوات واللقاءات التثقيفية من أجل إرساء قاعدة الدولة الوطنية المدنية، وسيتم تنظيم عدد من القوافل الثقافية التى تجوب القرى والنجوع لإرساء هذه القاعدة والتصدى للحملات التشويهية والأفكار المغرضة الهدامة.
ما الهدف من الدخول فى تحالف سياسى مع حزب الاتحاد؟
- أحمد مقلد مساعد الأمين العام للشؤون القانونية: بكل الأشكال والطرق نعمل على خلق تيار سياسى جديد فى الحياة السياسية يستطيع أن يستوعب الثقافة والفكر ويقدم نموذجا مختلفا، لأن تاريخ نشأة الأحزاب هدفه المشاركة فى الحكم من خلال تمثيل كل أطياف المجتمع، واليوم حزب المؤتمر يستهدف مجموعة من الشرائح المجتمعية مثل الشباب وتمثيل الطبقة المتوسطة ويستهدف وضع فكر جديد فى الحياة السياسية، وهذا ما يدور حول فكرة التحالف، وأساسه فتح مسار سياسى جديد حتى نتمكن من إحداث التغير فى الخريطة السياسية بالفترة المقبلة.
هل سيلعب التحالف دور المعارضة فى المشهد السياسى؟
- أحمد مقلد: خلال الفترة الماضية خرجت الأفكار العابرة للحدود كنتاج لحالة السيولة السياسية على الساحة وصدرت أفكار مغلوطة ووصلت لعدد ضخم جدا والجميع لديه تخيل أن حركات الضغط السياسى أو حروب اللاعنف هى الأداة التى يتم بها تغيير السياسة، ولكن نحن نستهدف تغيير هذا المصطلح والمفهوم لدى هذه الشريحة الشبابية، لأن مفهوم المعارضة فى العالم كله والإدارة العامة للفقه المقارن بالعالم كله لم تكن ضد مؤسسات الدولة أو أن يكون فى حالة عداء مع الدولة أو استقطاب شعبى، ولكن المعارضة فى العالم كله تعنى الحصول على عدد أقل من المقاعد فى المجالس النيابية، ويتم تنصيبه معارضا.
هل المقصود من التحالف السياسى مع حزب الاتحاد تربيطات انتخابية للانتخابات المقبلة؟
- جهاد سيف نائب رئيس الحزب: التحالفات فى علم السياسة لها أشكال عدة ومختلفة، آخر حلقة فيها التحالفات الانتخابية، وتلك يتم التحكم فيها قبل الانتخابات بفترة قليلة، ومن الصعب القول بأن تحالف المؤتمر والاتحاد تحالف انتخابى، ولكن مع مرور الوقت قد يتحول، ونعمل كحزب مؤتمر على ملء مساحة الفراغ السياسى لدى الشباب، والمتابع يعلم أن الفترة الماضية شهدت تصعيد الشباب داخل حزب المؤتمر، خاصة أن شريحة الشباب تمثل حوالى 65 إلى %70 من المجتمع، ونعمل على الوصول لها بكل المساحات، وكانت الخطوة الأولى تعيين قيادات الحزب من الشباب، وكذلك لدينا اهتمام بالطبقة المتوسطة والأكثر احتياجا ونعمل معها بشكل أكبر وإعداد التشريعات التى تحميهم التى تعتمد على توفير كل ما يحتاجون له من الاهتمام بالصحة وليس برامج الدعم المباشر، ووضعنا خريطة سياسية خلال الفترة المقبلة ولدينا دراسات محددة لتنفيذها، واختيار حزب الاتحاد برئاسة الدكتور حسام بدراوى حتى ينضم لنا لأن لديه مفهوما كاملا عن الصحة والتعليم، وهذا جزء كبير مرتبط بالطبقة المتوسطة وتطبيق حقيقى لحقوق الإنسان.
هل هناك أحزاب أخرى ستنضم للتحالف؟
- الربان عمر صميده: حتى هذه اللحظة لا يوجد تواصل مع أحزاب أخرى، ونسعى دائما للعمل فى هدوء، وحريصون دائما على النتائج، وهذه هى سياسة الحزب فى العمل على أرض الواقع والعبرة بما يحققه من نتائج لأفعاله.
وما الذى سيقدمه الحزب بعيدا عن التحالف؟
- الربان عمر صميدة: نعمل حاليا على تغيير ثقافة البعض، ولكن هذا الموضوع يتطلب وقتا طويلا ومجهودا على أرض الواقع، وهناك جهود كبيرة تبذل من قبل الحزب فى هذا الإطار لتغيير هذه الثقافة بشتى الطرق والإمكانيات المتاحة.
هل هذا يعنى أن التحالف سيكون مقصورا على موضوعات الثقافة والتعليم فقط؟
الربان عمر صميدة: لن يكون هناك دمج مع حزب الاتحاد، ولكنه تحالف سياسى، وكل الموضوعات حال الموافقة على تدشين هذا الاتحاد مطروحة على طاولة المفاوضات، ولكن علينا أن نستغل أبرز ما نمتلكه من مقومات لدى بعضنا البعض وهى الثقافة والتعليم ودورهما فى النهوض بالمجتمع المصرى خلال الفترة الحالية.
كيف ترى مستقبل دمج الأحزاب فى مصر؟
- الربان عمر صميده: هذا الأمر يتطلب مزيدا من الوقت حتى يتحول 100 حزب لـ4 أحزاب أكثر فاعلية وأقوياء يعول عليهم فى مستقبل الحياة السياسية فى مصر.
ما هى بنود وثيقة التحالف السياسى مع حزب الاتحاد؟
- أحمد مقلد: فلسفة الوثيقة قائمة على العمل فى كل الملفات، وجرى تقسيمها لوثيقة خاصة تضم كيفية العمل على ملف الإصلاح التشريعى وكل الملفات المتعلقة بالتشريعات المرتقبة، وتحدثنا بالوثيقة عن فكرة كيف نصل لبرلمان يلتحم مع الشعب بشكل أكبر، ونعمل على تلقيح المنظومة القانونية.
وهل تمت الموافقة على وثيقة التحالف بشكل نهائى؟
- الربان عمر صميدة: الوثيقة تتم دراستها داخل حزب المؤتمر، وكذلك فى حزب الاتحاد، والتحالف مع حزب الاتحاد جرى للعمل على تبادل الرؤى فى موضوعات وطنية واحدة، مع ترك كل حزب وفقا لسياساته والأيديولوجية الخاصة به.
ماذا عن حركة تمكين الشباب داخل الحزب؟
- الربان عمر صميدة: هدفنا الحقيقى هو تمكين الشباب، ومنذ 6 أشهر اتخذنا خطوة مهمة تتمثل فى التمكين الحقيقى للشباب على أرض الواقع، وهناك تغيير جذرى كامل فى كل الأمانات على مستوى الجمهورية من أجل الوصول لهذا الهدف المنشود، وهذا ليس بالأمر الحديث على الحزب، ولكن منذ العهد الأول للحزب وهناك ترتيب وإعداد لهذه الخطوة التى سيكون لها مردود إيجابى كبير على أداء الحزب على الأرض، وهذا لما يمتلكه الشباب من حماس بجانب الخبرات لدى الكوادر الموجودة، وللعلم عضوية حزب المؤتمر 5 جنيهات سنويا ولو عندنا كادر واحد فعال أفضل من 1000 عضو خامل.
وما هى خطة الحزب لجذب الشباب؟
- أحمد مقلد: قضية الشباب تطرح هذه الأيام فى ظل اهتمام الدولة بها، ولدينا اهتمام كبير بملف الرياضة بداية من ملف اكتشاف المواهب بداية من سن 15 عاما، ونقوم بتقسيم الشباب والأشبال على ثلاث مراحل الأول الأشبال والشباب، وشباب الجامعات، نعرف من ذلك اهتماماتهم سواء رياضية أو فنية، كما يقوم الحزب بإنشاء مسرح ومركز للإبداع من أجل تدريب الشباب والأشبال على الأعمال الفنية وزيادة معدلات الإبداع لدى الشباب داخل الحزب، وهو ما يزيد من عملية الانتماء.
وما هى الآلية المتبعة بشكل تنفيذى على أرض الواقع؟
- جهاد سيف: المتابع لتاريخ حزب المؤتمر يجد أن هناك عددا كبيرا من الأعضاء ينضمون للحزب ثم بعد فترة يتقدمون باستقالة بعد تركهم المناصب داخل الحزب، لأن الأزمة الأولى والأخيرة دائما وأبدا فى الحزب معركة تمكين الشباب، عند تأسيس الحزب على المستوى الهيكلى لم يتم تشكيل أمانة الشباب مثلما يحدث فى الأحزاب السياسية الأخرى، ولكن الربان عمر صميدة رئيس الحزب، اختار أن يكون لدينا آلية أكثر مرونة حتى تشارك بشكل فعال فى صناعة القرار، وبالتالى تم تدشين فكرة اتحاد شباب حزب المؤتمر مستقلة ذات لائحة مستقلة ومكتب سياسى مستقل عن الأمانة العامة للحزب وفى نفس الوقت يتبع رئيس الحزب مباشرة.
هل لدى الحزب آليات للتواصل الجماهيرى مختلفة عن الأحزاب الأخرى؟
- أحمد خالد، أمين التنظيم: فى البداية كلنا لديه تأكيد على أن السياسة مدارس، ولكل حزب سياسته فى التواصل مع المواطنين، وهناك أحزاب تتبنى طريق العمل الخدمى ونحن نتبنى طريقة وهى وضع سياسات وحلول لمشاكل آنية من خلال دراسة مشاكل فى أماكن بعينها ونقوم بدراستها وعرض طرق حلها من خلال ميزانية المحافظة التى تتبعها المشكلة أو حتى التبرع من الحزب لحلها إذا كان الأمر متعلقا بتوفير الموازنة المالية، ولنا تجربة فى ذلك وهى حل أزمة فى محافظة بنى سويف حول إنشاء كوبرى علوى يربط جنوب إحدى القرى بغربها، وهى تجربه حقيقية وعلى أرض الواقع منذ أيام، وهذا الأمر يخدم 360 ألف مواطن.كيف يتم تنظيم العمل الداخلى بالحزب؟
- أحمد خالد: لدينا فلسفة فى التنظيم داخل الحزب، ونعمل وفقا لمدرسة النتائج، لأن السياسة نتيجة فى النهاية، ولا يهمنا الكم فى عدد أعضاء الحزب وكل ما يشغلنا الكيف، والأهم عدد الكوادر الخاصة بالحزب، ونهدف إلى أن يكون لدينا مؤيدون للحزب على مستوى المحافظات، وبالفعل حزب المؤتمر متواجد فى 27 محافظة على مستوى المحافظات والمراكز والقرى، وفى نفس الوقت هناك بعض المحافظات نعمل على إعادة تنظيم أمانات الحزب بها بحيث يكون أكثر فاعلية نضمن به تحقيق نتيجة معينة موضوعة كهدف سواء التمثيل فى مجلس محلى أو البرلمان، كما أن هناك فلسفة جديدة نتبعها وهى تقسيم المحافظات وفقا للإطار الديموجغرافى وليس جغرافيا فقط.
ما هو دور مركز دعم المعلومات الخاص بالحزب؟
- أحمد عبدالعزيز، رئيس مركز دعم واتخاذ القرار: فى مركز دعم القرار الخاص بالحزب ندرس كل ما يتعرض له المجتمع على أرض الواقع، من خلال استخدام أساليب وطرق علمية نستطيع من خلالها جمع معلومات حقيقية ودقيقة فى كل الأحوال.هل لديكم قاعدة بيانات فى الحزب؟
- أحمد عبدالعزيز: قاعدة البيانات هى أمر لا يمكن التهاون به، ونحن لدينا قاعدة بيانات قوية نستعين بها فى تقدير قدرتنا بالحزب ونقيس بها معدلات تنفيذ المستهدف سواء بجلب مجموعات من داخل الجامعة، أقوم بتدريبهم بما يتناسب مع سوق العمل.هل حزب المؤتمر مع تعديل الدستور؟
- الربان عمر صميدة: نعم مع تعديل الدستور، وأعتقد أننا نحتاج للعودة لدستور 1971 مع تعديل بسيط له فى بعض المواد، وأن نوقف العمل بالدستور الحالى نهائيا، وكنت موجودا بشكل مستمر فى الجمعية التأسيسية الأولى وحضرت فى لجنة الخمسين وحضرت كل الاجتماعات بشكل مستمر أسبوعيا، وأعرف الظروف التى جرى فيها كتابة هذا الدستور جيدا، وللعلم موقفى دائما واضح وأقول الحقيقة دائما وبسبب ذلك تعرضت لمواقف مختلفة فى عهد الإخوان بسبب رفضى التام لسياساتهم لأنهم دعونى 6 مرات لحضور لقاء مع الرئيس المعزول ورفضت وأصدروا قرارا بتعيينى عضوا فى مجلس الشورى ورفضت، وبسبب هذا صدر ضدى قرار بالضبط والإحضار أيام مرسى.ما رأيكم فى المناقشات الخاصة بحقوق الإنسان فى الفترة الأخيرة؟
- الربان عمر صميدة: بكل وضوح أنا مع الرئيس السيسى فى ملف حقوق الإنسان، ومع كل ما تقوم به الدولة الآن، كل دولة لها خصوصيتها، يعنى نتكلم عن حقوق الإنسان ازاى ونحن لا نستطيع العيش فى أمان؟ ونحن كحزب نسعى لحقوق الإنسان من خلال الاهتمام بالمواطن وحقه الحقيقى فى العيش حياة كريمة، من خلال توفير المسكن الآمن والبنية التحتية الجيدة من صحة وتعليم وغيره من الحقوق وعدم اختزال ملف حقوق الإنسان على الرأى فقط.ما هى خطة الحزب بشأن الاستعداد للمحليات؟
- أحمد مقلد: الحزب لديه خطة متكاملة لخوض الانتخابات المحلية والبرلمانية القادمة من خلال الاستعداد بتدريب الكوادر والتى تم الانتهاء منها واختيار بعض منها، فلدينا أجندة متكاملة للحزب فى هذا الأمر، وفى هذا الصدد أود التأكيد أننا لدينا حكومة ظل بالحزب تم تشكيلها وتضم 7 أحزاب أخرى غير المؤتمر، وهى قائمة على كل الملفات ولا نسعى لعمل شو إعلامى لها، وأمامنا شهر فى تسليم الملفات التى توكل إلى كل وزير فى الحكومة، والملف الذى يطرحه وكيفية حله بطريقة تتناسب مع الحلول العملية فى أسرع وقت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة