رفض رئيس فنزويلا، نيكولاس مادورو، فى مقابلة مع صحيفة "لا سيكستا" الإسبانية، إمكانية التخلى عن السلطة أو الدعوة إلى انتخابات رئاسية جديدة، قائلا "لا أقبل الإنذارات من أحد".
وقال إن دونالد ترامب فرض على الغرب سياسة خاطئة فى فنزويلا، أنا لا أرفض إجراء الانتخابات، هناك انتخابات رئاسية بالفعل فى عام 2024.
وأوضح خلال حديثه، أن فنزويلا ضحية لحملة العدوان على أيدى ترامب، واتبع طريقة الحكومات اليمينية بأمريكا اللاتينية، مضيفا "نحن مهددون من قبل أعظم قوة فى العالم والخيار العسكرى مطروح على الطاولة من قبل ترامب"، ولكنه شدد على أن "هذا لا يجب أن ينتهى بشكل سيئ".
واقترح مادورو، إمكانية تجديد الجمعية الوطنية "ما هو مطلوب فى فنزويلا هو تجديد البرلمان".
وأشاد مادورو بموقف الحكومات مثل المكسيك وأوروجواى، التى وصفت بـ "مؤتمر" لتشجيع الخروج من الحوار إلى الأزمة.
وردا على سؤال ما إذا كان يخطط لترك منصبه، كان رده: "اذهب إلى أين؟"، وانتقد القادة الأوروبيين وخاصة رئيس الوزراء الإسبانى، بيدرو سانشيز، من خلال المهلة التى انتهت الأحد. كما كان لديه كلمات ناقدة ضد زعماء الحزب الشعبى بابلو كاسادو، وألبرت ريفيرا، الذى اتهمهم "برؤية استعمارية جديدة" لفنزويلا.
وأصر مادورو على إلقاء اللوم على الأجانب للغالبية العظمى من المشاكل السياسية والاقتصادية والاجتماعية التى تواجه البلاد. معترفا بوجود "أخطاء" فى الإدارة، قائلا "نحن ضحايا عدوان خارجى لكننا بلا شك مسئولون عن أشياء كثيرة"، وشكك فى مسألة التضخم وأزمة إمدادات المنتجات الأساسية، وأصر على أن بلاده تواجه "حربا اقتصادية وحشية" ، ولكن "ليس لديها أزمة إنسانية" ولكن سياسية.
وحول جوايدو، قال مادورو إن هناك رئيس واحد فقط فى فنزويلا، لأنه يسيطر على جميع السلطات التنفيذية لذلك لا توجد حكومة موازية.
ونفى الرئيس الفنزويلى، أن هناك أزمة إنسانية فى فنزويلا، رغم هجرة عدد من المواطنين الذين غادرو البلاد بين 600 ألف و800 ألف مقارنة مع ثلاثة ملايين حساب من قبل المنظمة الدولية للهجرة، وأوضح أن "العديد من الناس قد خدعوا" ، على الرغم من أنه أكد أن العديد من "اليسار يبث رؤية زائفة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة