"الجارديان " : ترامب يسعى لدعم رئاسته فى خطاب حالة الاتحاد" بعد الخسارة فى "التجديد النصفى" وفوضى الإغلاق " .. الصحيفة " تتوقع دعوة الرئيس للكونجرس للتعاون معه فى مشاريع "البنية التحتية "

الثلاثاء، 05 فبراير 2019 10:06 م
 "الجارديان " : ترامب يسعى لدعم رئاسته فى خطاب حالة الاتحاد" بعد الخسارة فى "التجديد النصفى" وفوضى الإغلاق " .. الصحيفة " تتوقع دعوة الرئيس للكونجرس للتعاون معه فى مشاريع  "البنية التحتية "   الرئيس الأمريكى - دونالد ترامب ورئيسة مجلس النواب الأمريكى
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ،  سيحاول دعم رئاسته  ، اليوم الثلاثاء من خلال خطاب "حالة الاتحاد" والذي سيستعرض فيه القوة الاقتصادية وأمن الحدود - ولكنه سيواجه، مع ذلك جمهوراً  يهيمن عليه عدد غير مسبوق من النساء ودرجة عالية من الشكوك.
 
وأضافت الصحيفة ،  أن ترامب سيسعى لاستعادة الزخم في منتصف فترة ولايته ، بعد أن عانى من هزيمة في انتخابات الكونجرس فى نوفمبر ، وبعد أن تسبب فى أطول إغلاق حكومي في تاريخ الولايات المتحدة لرغبته فى الحصول على تمويل لبناء جدار على الحدود مع المكسيك، موضحة أنه سيدعو الكونجرس للتعاون معه فى مشاريع البنية التحتية واتفاقاته التجارية مع كندا والمكسيك.
 
 
وأوضح البيت الأبيض ،  أن ترامب سيؤكد فى خطابه: "يمكننا أن نتجاوز الانقسامات القديمة ، وأن نشفى الجراح القديمة ، وأن نبني تحالفات جديدة ، وأن نصل إلى حلول جديدة".
 
وأشارت "الجارديان"  ، إلى أن الرئيس ترامب سيبدأ مرحلة من أكبر مراحل السياسة الأمريكية، ولكن على عكس خطاب العام الماضى، سيمثل "الكابيتول هيل" (فى إشارة إلى الكونجرس) بيئة معادية له - فنانسى بيلوسى، رئيسة مجلس النواب الأمريكى، والتى أحبطت جميع محاولات ترامب ،  للحصول على تمويل لجداره الحدودى فى كل منعطف ستكون حاضرة وسيتابع تعبيرات وجهها ملايين المشاهدين. 
 
كما سيكون جالس أمام ترامب، حسيبما أضافت "الجارديان"  ، رقماً قياسياً من أعضاء مجلس النواب الإناث، ومعظم الديمقراطيين وبعضهم يرتدون ملابس بيضاء ، في تكريم للحركة التى دعت لمنح المرأة صوتا فى الانتخابات قبل عشرات السنوات.   
 
 
وعندما ينتهي الخطاب ، ستصبح ستايسي أبرامز،  التي خاضت سباقًا متقاربًا فى الانتخابات النصفية ،  على منصب حاكم جورجيا ، كأول امرأة أمريكية من أصل أفريقي تقدم رد الديمقراطيين على خطاب الرئيس.
 
وقال بنيامين ويتس ، وهو زميل بارز في معهد بروكينجز في واشنطن ، خلال حلقة نقاش عقدت مؤخراً في المركز: "إن خطاب حالة الاتحاد يشمل عروض طقوسية تبدأ من الوقت الذي يدخل فيه الرئيس القاعة ، ويقف الجميع وسط موجة من التصفيق البارز.. وسيتعين عليه أن يسير إلى بيلوسى ومعانقتها أو على الأقل مصافحتها بدفء" ، موضحا  أن " الجميع سيلاحظ عندما تصفق وعندما لا تصفق. الجميع سوف يلاحظ هذه الأشياء الصغيرة التي تفعلها. "
 
 
وقدم ترامب خطاب الاتحاد لأول مرة في مجلس النواب أمام جلسة مشتركة للكونجرس قبل عامين، وعلى النقيض من لغته أثناء حملته الانتخابية ، نال ترامب استحسان الديمقراطيين ،  عندما كرم أرملة ضابط بالبحرية ، مما دفع الناقد الديمقراطي فان جونز ، إلى القول على سي إن إن: "لقد أصبح رئيسًا للولايات المتحدة في تلك اللحظة. "
 
وبعد مرور عام ، قدم ترامب ،  أول خطاب رسمي عن حالة الاتحاد ،واستمر ساعة كاملة و 20 دقيقة ، شدد فيه على الوحدة وحظي بتصفيق حار من الجمهوريين ،  غير أن الانتخابات النصفية غيرت التوازن: ففي حين أن مجلس الشيوخ سيهمين عليه الجمهوريون، إلا أن ترامب ،   عليه أن يتذكر أن الديموقراطيين اكتسحوا مجلس النواب ، مع عدد قياسي من النساء.
 
 
 
ومن المؤكد أن الكاميرات ستركز على نساء الكونجرس ،  الجدد مثل رشيدة طليب ، من ميتشيجان ، التي وعدت في الآونة الأخيرة بالعمل على عزل الرئيس. وعلى الكسندريا أوكاسيو-كورتيز من نيويورك ،  لمعرفة ما إذا كانوا سيصفقن على أى ما يقوله الرئيس أم لا  ،  كما ستشمل الفاعلية حضور الموظفين الفيدراليين ، بدعوة من الديمقراطيين ، والذين اضطروا للعمل بدون أجر لمدة 35 يومًا ويقلقهم تكرار ذلك.
 
 
 
 
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة