شهدت إندونيسيا والصين وسنغافورة وميانمار، اليوم الثلاثاء، احتفالات مبهرة برأس السنة القمرية الجديدة أو ما تعرف بعيد الربيع، حيث تبدأ السنة القمرية فى موعد مختلف كل عام تبعا لمراحل تغيّر القمر، وفى حين أن التاريخ يتغير كل عام، فإنه عادة ما يبدأ بين 21 يناير و 10 فبراير.
وتعد السنة القمرية الجديدة من أهم وأطول الإحتفالات في التقويم القمري لشرق آسيا، فقد تم الاحتفال بها لأكثر من 4000 سنة، ففى منتصف الليل، يفتح أفراد الأسرة الأبواب والنوافذ ليسمحوا للسنة الفائتة من الخروج، ولجلب حسن الحظ والثروة الى السنة الجديدة.
احتفالات سنغافورة
ويحمل اللون الأحمر رمزية خاصة في إحتفالات رأس السنة القمرية، فيصبح اللون الطاغي على كل شيء، بدءاً من ملابس الأشخاص المحتفلين وصولا لإعطاء الأطفال "عيدية" في ظروف حمراء.
وتنير الفوانيس الطريق لإستقبال السنة الجديدة، أيضا، حيث يعتقد أنها ترشد الأرواح الضائعة إلى مكانها.
ومن أبرز العادات والتقاليد فى رأس السنة الصينية إقامة الكرنفالات والمعارض الفنية، وعقد الجولات والعروض الترفيهية التقليدية، وخلالها تؤدى رقصات التنين والأسد الشهيرة، كما يتم تقديم الطعام الصينى التقليدى، وذلك خلال ما يُسمى بالمأدبة الإمبراطوريَّة للسنة الصينيَّة الجديدة.
احتفالات الصين