قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن البلاد استيقظت صباح اليوم الثلاثاء على حالة حزن جراء الحريق الذي اندلع في المبنى السكني الذي يقع في شارع "إيرلانجير" غرب باريس.
وأعرب ماكرون - في تغريدة على موقع التدوينات القصيرة (تويتر) حسبما ذكرت قناة (بي.إف.إم.) الإخبارية الفرنسية اليوم الثلاثاء - عن خالص تعازيه لعائلات ضحايا الحريق، مؤكدا أنه بفضل جهود رجال الإطفاء، وشجاعتهم نجحوا في إنقاذ أرواح العديد من السكان.
من جانبه، أكد المدعي العام في باريس ريمي هيتس أن الشرطة القضائية تولت التحقيقات، حيث تشير المعلومات الأولية إلى أن الحريق يعد تدميرا طوعيا بالنار الذي أفضى إلى الموت، حيث أن في هذه المرحلة تكون الشبهة الجنائية متوفرة، وأفادت القناة أن حصيلة ضحايا الحريق ارتفع إلى 9 وفيات و30 مصابا حتى الآن.
وكان حريقا قد اندلع في مبنى سكني مكون من 8 طوابق، ويعود تاريخ بنائه إلى عام 1970 بالدائرة السادسة عشر غرب العاصمة الفرنسية /باريس/، كما اعتقلت سيدة تبلغ 40 عاما، وتم وضعها رهن الاحتجاز الاحتياطي، وتعرف السيدة بأنها تعاني من اضطرابات نفسية، حيث تشاجرت مع جارها قبل اندلاع الحريق، بالإضافة إلى إخلاء مبنيين مجاورين للمبنى السكني الذي اندلع به الحريق كإجراء احترازي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة