تحظى النائبة نشوى الديب، بشعبية جارفة بمنطقة إمبابة، واستطاعت خلال الانتخابات البرلمانية الماضية أن تحصل على أعلى نسبة تصويت بالدائرة، وهزمت مرشحين كبار، وما حققته من فوز يؤكد مدى حب الناس لها، والذى ترجمته النائبة بشكل واضح فى مواقفها تحت القبة.
النائبة نشوى الديب من أسرة بسيطة تتكون من 7 أشقاء ذات أصول صعيدية، وبدأت العمل بالسياسة فى مرحلة الجامعة عام 1987 ، وذلك من خلال مشاركتها فى المظاهرة المؤيدة للجندى المصرى سليمان خاطر، وقررت الانضمام للحزب الناصرى لإيمانها بفكر المواطنة والوحدة العربية، وتأثرها بالكاتب الراحل عبد الله امام.
وخلال ماراثون الانتخابات البرلمانية تعرضت لهجوم من قبل بعض معارضيها وخاصة ممن يطلقون على انفسهم مؤيدى التيار الإسلامى، ولكنها تصدت لكل هذه المحاولات بحب الناس، حتى أطلقوا شائعات عليها بأنها توزع على الناخبين "خاتم" ذهب، وفى حقيقة الأمر هذه "الخواتم" كانت عبارة عن بلاستيك قيمة الواحد منها 50 قرشا.
وللنائبة العديد من المواقف تحت القبة، حيث تقدمت بالعديد من التشريعات وطلبات الإحاطة والبيانات العاجلة والأسئلة الموجهة للحكومة بشأن مشاكل الدائرة بوجه خاص والقضايا العامة التى تشغل الرأى العام، وتحرص على حضور كافة الجلسات العامة واجتماعات اللجان النوعية وحضور المناقشات النوعية وطرح رؤيتها وأفكارها لمعالجة بعض الأمور فى اللجان البرلمانية.
ودائما ما تشيد "الديب" بدور العامل المصري والفلاح في ثورة يوليو، ودورهم في بناء الاقتصاد المصري، ويحظى العامل المصرى بقدر كبير جدا من اهتمامات النائبة تحت القبة، وفى موقف من المواقف العديدة لها ايضا تصديها للدعوات التى أطلقتها بعض الأحزاب تهدف للعبث بأمن الوطن ومستقبله، وأكدت أن الحزب الناصري حزب غير متطرف و يضع المصالح الوطنية فوق أى اعتبار، وأنها ستظل دائما "داعم أساسي" للدولة الوطنية المصرية.
وخاضت العديد من المعارك تحت القبة منها تحميل المسئولية الكاملة لنقيب الصيادلة وجميع القيادات المسئولة على النقابة في الحادث غير الإنساني وغير المتحضر في حقوق الصحفيين، من اهانة واعتداء إجرامي، معلنة إدانتها لواقعة الاعتداء على الصحفيين داخل منبى نقابة الصيادلة.
واستكمالا لدورها الوطنى، أعلنت النائبة تأييدها للتعديلات الدستورية، مؤكدة أنها دون المساس أو انتقاص لمكتسبات الدولة المدنية والحريات والعدالة الاجتماعية، مشددة على أن هذه المرحلة تتضمن استقرار الوطن وسيره فى طريق البناء والتنمية انتهت جميع الأسباب التى تبقى على دستور يعانى من نواقص ويعانى من مواد وضعت فى مرحلة استثنائية منتهية، وعليه كان لابد من إعادة تقييم الدستور من جديد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة