قالت تقارير إعلامية مغربية أن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان سيزور المغرب مطلع الشهر المقبل، مؤكدة ان الزيارة تهدف لفتح حوار بين الديانات.
بدوره أشاد عبد العزيز التويجرى المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" بزيارة البابا فرانسيس، مؤكدا أنها تدعو إلى فتح صفحة جديدة من تاريخ العلاقات بين الأديان.
وقال المدير العام للإيسيسكو - وفقا لموقع هيسبرس - إن ما أعلن عنه البابا فرانسيس تؤكده الوثائق المرجعية للإيسيسكو ذات الصلة بتعزيز الحوار بين الثقافات ونشر قيم التسامح والتعايش بين أتباع الأديان والثقافات، مؤكدا أن ما تبذله الايسيسكو من جهود هدفه تعزيز علاقات التفاهم والتعاون بين المسلمين والمسيحيين والإسهام فى توطيد أسس السلم والأمن الدوليين.
ورحب التويجرى بزيارات البابا فرانسيس إلى الدول الأعضاء بالـ"إيسيسكو"، مشيدا بأهدافها الرامية إلى نشر قيم الاحترام والتسامح والتعاون بين أتباع الأديان فى إطار المشترك الإنسانى، ومواجهة تيارات الإرهاب والتطرف والكراهية في العالم والحد من الإساءة للأديان أو التطاول على مقدساتها.
وعلى الرغم من أن الجولة التي أطلقها البابا فرانسيس إلى مجموعة من الدول العربية ليست هي الأولى من نوعها، إلا أنها تلقى إشعاعا قويا، وعلق موقع "أخبار الفاتيكان" عليها قائلا: "عندما أعلن جريج بيرك، مدير مكتب الصحافة في الفاتيكان السابق، زيارة البابا أشار ببساطة إلى الأهمية الأساسية التي يعطيها البابا للحوار بين الأديان"، ووصف هذه الزيارة بأنها مثال على "لقاء الثقافات".
وأوضح الموقع أنه خلال ختام جولته إلى الدول الإسلامية، سيتم "توقيع بيان مشترك سيحمل بلا شك تعهدًا بمواصلة تعزيز الحوار والتفاهم المتبادل بين أتباع الديانتين".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة