لا يختلف أحد على أن قطر أصبحت دمية فى يد كل من تركيا وإيران، يحركونها حسبما شاءوا، وبالتالى أصبح كافة القرارات والسياسات التحريضية التى تتبعها الدوحة نابعة عن نظامى أنقرة وطهران، يستغلونها لمحاولة إحداث حالة عدم استقرار فى المنطقة العربية.
هذه السياسات القطرية، اثارت جدلا واسعا، فالناشط السعودى، منذر الشيخ مبارك، أن النظام القطرى خضع لكل من تركيا وإيران ولكن الخضوع 60% لايكفي وأعتقد بل أجزم أن رجب طيب اردوغان و حسن روحاني لن يقبلا بقية الشروط.
وأضاف الناشط السعودى، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، أن النظامين التركى والإيرانى وضعا أيديهم على مفاصل قرار نظام الدوحة والذي سلم قطر لهما ولسنوات طويلة!!
من جانبه فضح خالد الزعتر، المحلل السياسى السعودى، التعاون القطرى الإيرانى، وكيف أصبحت سياسة الدوحة تشكل خطرا على الولايات المتحدة الأمريكية، قائلا فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، إن قطر ساعدت ايران في التهرب من العقوبات ومولت الجماعات الإرهابية ، نفكر بفرض العقوبات عليها حتى تتوقف عن إرسال المال للمنظمات الإرهابية.
وأضاف المحلل السياسى السعودى، أن أكبر قاعدة أمريكية في منطقة الشرق الأوسط ، وقوات تركية وإيرانية ، فتح باب التجنيد للمقيمين ، فالنظام في قطر وصل إلى مستويات عالية من انعدام الثقة في الشعب القطري ، الا يكفيه العبث الذي قام به في التركيبة الديمغرافية حتى أصبح الشعب القطري يشكل اقل من 12% من عدد السكان، ولفت خالد الزعتر، إلى أن قطر أصبحت مشكلة للولايات المتحدة الأمريكية، ف لم تتوقف عن تمويل الإرهاب وتساعد إيران في التهرب من العقوبات وتتسبب بمشاكل للجميع في المنطقة.
بدوره كشف فهد ديباجى، المحلل السياسى السعودى، أن الخسائر المتتلاية للنظام القطرى، دفعت تميم بن حمد، أمير قطر إلى التفكير بعزل محمد بن عبد الرحمن وزير الخارجية القطرى، قائلا فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": تميم يوبخ وزير خارجته بقوله ، ماذا قدمت للأزمة؟ والمعلومات تؤكد عزم تميم عزله.
وأضاف المحلل السياسى السعودى، أن تميم ربما يعين مندوبة قطر في الأمم المتحدة بدلا عن محمد عبد الرحمن لأنه فشل في تحسين صورة قطر وأحرجها في الكثير من المواقف بتصريحاته السياسية الغبية.
وفى إطار متصل، فضح ضاحى خلفان، قائد شرطة دبى السابق، التطبيع القطرى الإسرائيلى، وكشف كشف الإعلام القطرى هذا التطبيع والتعاون القائم بين الدوحة وتل أبيب، قائلا فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": خلق الإعلام القطري والقادة السياسيين القطريين تعاطفا مع اسرائيل وصل الى مستوى قيادات سياسية هامة في العالم .
وأضاف قائد شرطة دبى السابق، أنه تدار عمليات اسرائيل للتخلص من الدولة الفلسطينية في اروقة دوحة الحمدين، وهذا خبر مؤكد، ومعلوم للجميع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة