أصبح تنظيم الحمدين مركز قرصنة عالمى، لاختراق الحياة الشخصية لمسئوليين أمريكيين، وسط توقعات من باحثيين أمريكيين أن هذا الاختراق يهدف إلى تقديم خدمات إلى إيران حليفة قطر، وذلك فى الوقت الذى يقدم فيه النظام القطرى خدماته إلى رجاله السابقين فى البيت الأبيض نظير خدماتهم له، وعلى رأسهم وزير الخارجية الأمريكى السابق ريكس تيلرسون.
فى هذا الإطار ، قال تقرير نشرته قناة "مباشر قطر"، يوماً بعد يوم تتكشف فضائح النظام القطرى وانتهاكاته للقوانين والأعراف الدولية ، حيث كشف موقع "وورلد نيت ديلى" الأمريكى ، أن النظام القطرى يقف وراء الفوضى التى تعم العالم حالياً .
واستكمل التقرير :"نشر الموقع تقريراً صحفياً للكاتب جوزيف فرح، أشار خلاله إلى أن القرصنة القطرية أصبحت مشكلة متزايدة فى الولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة الأخيرة ، مشدداً على أن النظام القطرى يعمل على توسع الأنشطة الإيرانية فى المنطقة ويخدم أهدافها، مؤكداً أن اختراق البنية التحتية للمعلومات فى أمريكا أصبح متنامياً وأن القضية الأكثر شهرة هو الاختراق الذى استهدف خادم البريد التابع للجنة الوطنية الديمقراطية خلال عام 2016 ".
وأكد التقرير، أن عمليات قرصنة أخرى تمت حول العالم وكان مقرها قطر ، واستهدفت العديد من الأشخاص بمن فيهم المحققين الذين يعملون على اختراق اللجنة الوطنية الديمقراطية، بالإضافة إلى محامين بارزين يعملون لدى رجل الأعمال البارز إلبوت برويدى، وتابع :"هؤلاء المحامون كشفوا بأن النظام القطرى نفذ عمليات قرصنة ضد مئات الشخصيات حول العالم عن طريق قراصنة إلكترونيين من مواقع عدة يعملون لصالح الدوحة.
وتابع التقرير:"وفق تقارير صادرة عن وزارة العدل الأمريكية ، فقد قامت مجموعة من جماعات الضغط بأمريكا بترتيب قرصنة أكثر من 1400 شخص وشملت الاهداف العشرات من الأمريكيين ومسئولين سابقين فى المخابرات وموظفين بارزين سابقين".
من جانبه فضح فهد ديباجى، المحلل السياسى السعودى، سياسات الرشاوى التى يتبعها تنظيم الحمدين، لرجال قطر السابقين فى البيت الأبيض، مشيرا فى تغريدات له عبر حسابه الشصى على "تويتر"، إلى أنه مازالت قطر مستمرة في تقديم الرشاوي والهدايا من أجل شراء المواقف .
وأضاف المحلل السياسى السعودى، إلى أن مكافأة قطرية من خلال رشاوى لوزير الخارجية الأمريكي المطرود تيليرسون ، عبارة عن 10 مليارات دولار لشركة اكسون موبيل التي كان يمثل لها كرئيس سابق .
وفى إطار متصل، أوضح المحلل السياسى السعودى، أن هناك تقرير جديد من منظمة العفو الدولية تؤكد فيه أنه قبل أقل من 4 سنوات على إنطلاق بطولة كأس العالم 2022، حيث إن السلطات القطرية تخاطر بمخالفة الوعود التي قطعتها على نفسها من أجل التصدي لعمليات الاستغلال التي يتعرض لها آلاف العمال الأجانب.
وفى سياق متصل، شن سلمان الدوسرى، الكاتب السعودى، هجوما عنيفا على قناة الجزيرة القطرية، قائلا فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": أستاذة الفتنة بين الشعوب، وبروفسور التحريض بين الأشقاء، ومحترفة خراب الدول، فإن لم تكن هي قناة الجريرة فمن غيرها؟!
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة