أشادت قرينة حاكم الشارقة الشيخة جواهر بنت محمد القاسمى، رئيسة المجلس الأعلى لشئون الأسرة، رئيسة مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، بمصر خلال ملتقى "الشارقة ترحب بكم"، وذلك بحضور الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة.
وأكدت الشيخة جواهر أن مصر دوماً حاضرة بثقافتها وتجربتها الحضارية والتنموية العريقة فى ذاكرة كل مواطن عربى، وأشارت إلى التأثير الإيجابى الكبير للتجربة المصرية - التى دخلت كل بيت ومؤسسة فى الوطن العربى - على مسيرة الشعوب العربية ومشاريعها التنموية والفكرية.
جاء ذلك خلال ملتقى نظمته مؤسسة "نماء" للارتقاء بالمرأة في العاصمة المصرية القاهرة، تحت عنوان "الشارقة ترحب بكم"، بمشاركة المجلس الأعلى لشئون الأسرة بالشارقة، ومؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، وجمعية أصدقاء مرضى السرطان الإماراتية، ومؤسسة القلب الكبير، ومجلس سيدات أعمال الشارقة، وأكثر من 70 مسئولة وسيدة أعمال من جمهورية مصر العربية.
الشيخة جواهر القاسمي خلال الملتقى
وحضر الملتقى إلى جانب وفد الشارقة، الشيخة فاطمة بنت محمد القاسمي، ومريم الكعبي، نائب سفير دولة الإمارات فى جمهورية مصر العربية، ومن الجانب المصرى، وإيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة المصرية، والدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومى للمرأة، وأنيسة حسونة النائب فى البرلمان المصري، والدكتورة نيفين جامع، الرئيس التنفيذى لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر، وسيدة الأعمال المصرية ريم صيام رئيسة المجلس الاقتصادي المصرى لسيدات الأعمال، إلى جانب عدد من المسؤولات وسيدات المجتمع والفنانات في جمهورية مصر العربية.
الشيخة جواهر القاسمي خلال حديثها في الملتقى
واستعرض الملتقى استراتيجيات العمل والخطط المستقبلية للمؤسسات المشاركة من الشارقة، وفرص التعاون والعمل المشترك مع نظيرتها المصرية، حيث قدم وفد إمارة الشارقة عرضاً شاملاً حول تاريخ وإنجازات وتوجهات مؤسسات الشارقة المشاركة بالملتقى والمعنية بتمكين المرأة، ورعاية الأطفال والناشئة والشباب، ودعم الفئات المحتاجة واللاجئين في مختلف بلدان العالم، كما شهد الملتقى مداخلات لعدد من مسؤولات الهيئات والدوائر، وسيدات الأعمال المصريات المشاركات.
الشيخة جواهر القاسمي مع الحرفيات الإماراتيات المشاركات في الملتقى
وقالت الشيخة جواهر القاسمى، لطالما كان لجمهورية مصر العربية الدور الريادي في المجالات التنموية والفكرية والثقافية والفنية، ولقد نشأنا على ذلك حتى قبل أن نزور مصر ونراها، واليوم بفضل القيادة الرشيدة لجمهورية مصر نرى آفاقا جديدة ومبشرة لهذه الريادة، ويمثل هذا الملتقى محطة جديدة في مسيرة التعاون بين مؤسسات إمارة الشارقة من ناحية، ومؤسسات المجتمع المصري من ناحية ثانية، كما يترجم توجهنا في إمارة الشارقة نحو تعزيز دور المؤسسات في رفع مستوى التنسيق بين المجتمعات العربية ودعم مسيرة التنمية عبر رعاية وتطوير مواهب وقدرات الفئات الاجتماعية كافية".
وتابعت الشيخة جواهر القاسمى، "نحن هنا لنقول إن استعادة بريق الحضارة العربية هي مهمة الجميع، ومصر ستبقى دوماً رائدة الحضارة العربية بفضل رجالها ونسائها وشبابها، التحدي القائم أمامنا الأن كرواد ودعاة للتنمية، هو استعادة مكانة الفرد وبناء شخصيته المبادرة والمدركة لحقوقه وواجباته تجاه بلده، خاصةً في ظل ما شهدته بعض المجتمعات العربية ومصر من أحداث مؤسفة حاولت تضليل الشباب والأفكار والتوجهات نحو مسارات لم تكن يوماً لنا".
وعبرت الشيخة جواهر القاسمى عن أملها في تكرار مثل هذه اللقاءات ورؤية ممثلات التجربة المصرية يستعرضن مسيرة نجاحها في إمارة الشارقة، وقالت: "الشارقة ترحب بكن في أي وقت، وكما تفتح مصر أبوابها لنا دوماَ، فالشارقة تفتح أبوابها للجميع ومتشوقة للتعاون على ما فيه خير للأمة وللإنسانية جمعاء".
وبدأت أعمال الملتقى بكلمة ترحيبة من الإعلامية المصرية منى الشاذلي، التي أشادت فيها بالدور التنموي الكبير الذي تقوم به إمارة الشارقة على المستويين المحلي والعربي، منوهة إلى عمق العلاقات التي تربط جمهورية مصر والمصريين بدولة الإمارات العربية المتحدة بشكل عام وإمارة الشارقة تحديداً، مستشهدةً بالعديد من المواقف والمشاريع التي بادر صاحب السمو حاكم الشارقة إلى تنفيذها في مصر وتلك التي تقوم بها أيضاً سمو الشيخة جواهر القاسمي على الصعيدين الإنساني والاجتماعي، وبعد ذلك قدم وفد الشارقة عرضاً تعريفياً لمجموعة من مؤسسات إمارة الشارقة التي تعمل تحت قيادة سمو الشيخة جواهر القاسمي لخدمة المجتمع.
البدايات .. نادى المنتزه للفتيات
واستهلت نورة النومان، رئيسة المكتب التنفيذى للشيخة جواهر بنت محمد القاسمى، العرض بكلمة قالت فيها: "إن الحديث عن المؤسسات المختلفة في إمارة الشارقة هو حديث عن مسيرة الإمارة وأداة تطورها وآليات نجاحها، وقبل كل ذلك هو حديث عن رؤية قائد يؤمن بأن بناء المجتمعات ليس فعلاً فردياً بقدر ما هو فعل جماعي ينظم في مؤسسات؛ ونتيجة لتوجيهات ومتابعة مستمرة من سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي"، مستعرضةَ تاريخ وبدايات العمل المؤسسي الداعم للمرأة والطفل في الشارقة.
صورة عامة من الملتقى
وأضافت: "إن المؤسسات المتخصصة والممتد نشاطها لكافة قطاعات ونواحي الحياة هي الضمان أن يكون التخطيط سليماً والنتائج مستدامة وضمان للبناء عليها للوصول إلى مراحل جديدة أكثر تطوراً، وهو ما آمنت به ورعته قرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، التي بشغفها ورؤيتها بدأت منذ أكثر من 35 عاماً التأسيس لقاعدة مؤهلة لمجتمع واع ومثقف ومدرك لحقوقه وواجباته تجاه نفسه ووطنه، ليكون كل يوم هو يوم للعمل والنجاح والإنجاز، وخطوة تحمل إضافات نوعية نحو المستقبل".
وتوقفت النومان في حديثها عند تجربة نادي سيدات الشارقة، مشيرة إلى أنه تأسس في العام 1982 تحت مسمى نادي المنتزه للفتيات، والذي كان اللبنة الأولى لعشرات المؤسسات التي تخدم الأسرة والمرأة والطفل في إمارة الشارقة وخارجها.
وعن تجربة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة أوضحت صالحة غابش، المستشارة الثقافية الثقافية للشيخة جواهر القاسمي، والمدير العام للمكتب الثقافي والإعلامي بـ"المجلس الأعلى لشؤون الأسرة" أن المجلس تأسس في العام 2000، وقالت: "إن الهدف الرئيس من تأسيس المجلس هو أن لا تكون الأسرة مجرد شكل من أشكال الوجود الاجتماعي التقليدي بل أن تكون كياناً فاعلاً في التنمية ومساهماً في صنع القرار من التوصيات التي يقترحها المجلس فيما يتعلق بالتشريعات الخاصة بشؤون الأسرة، واعتماد الخطط والبرامج والمشروعات المقترحة من قبل مؤسسات المجلس وتبني استراتيجية علمية لتحقيق أهداف هذه المؤسسات والإشراف على تنفيذها إلى جانب اتخاذ الإجراءات الإرشادية اللازمة لكافة أفراد الأسرة والعمل على حل مشكلاتهم".
واستعرضت غابش فرص التعاون المشترك مع المؤسسات المصرية المعنية بقضايا الأسرة، بالقول: "لمصر تجربة اجتماعية عريقة تشمل الثقافة والصناعة والعلوم والمعارف، ومكانة مصر في الوطن العربي تجعل من تعاوننا معها نموذجاً للمزيد من تنسيق العمل بين المؤسسات الاجتماعية إلى جانب إمكان أن يتحول هذا التنسيق إلى منصة للعمل الاجتماعي على المستوى العربي خاصة في هذه المرحلة حيث تعاني عدد من المجتمعات تحديات عدة مثل الصراعات، وتضرر للمؤسسات التعليمية والصحية، وتراجع معدلات التنمية وازدياد البطالة".
وأوضحت الشيخة عائشة خالد القاسمى عضو مجلس أمناء مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، أن "مؤسسة ربع قرن" انطلقت في العام 2015 لتجمع تحت مظلتها مجموعة من المؤسسات الناشطة في مجالات التنمية المختلفة، ولتكون أول مؤسسة إماراتية وإقليمية تهدف إلى بناء جيل قادر على تشكيل مستقبل يليق بمستوى الجهد الجماعي الذي تبذله الإمارة بمختلف جهاتها ومؤسساتها". مشيرة إلى "أن "ربع قرن" اختارت هذا الاسم لأن بناء جيل مؤهل بالمهارات القيادية لا يتحقق ببرنامج أو مبادرة أو فاعلية.. بل يحتاج إلى ربع قرن من العمل المتواصل لبناء هذه الشخصية وترسيخ قيم المبادرة والإيجابية فيها".
وأكدت القاسمي أن مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين تعمل على بناء وتطوير شخصية الإنسان من خلال توحيد جهود المؤسسات الاجتماعية التابعة لها، التي اتخذت على عاتقها منذ عقود رعاية الأطفال واليافعين والشباب وتهيئة الظروف والموارد اللازمة لصقل شخصياتهم وتحفيزهم على الإبداع والابتكار وتمكينهم من مهارات القرن الحادي والعشرين، موضحة أن المؤسسة تجمع تحت مظلتها سلسلة من المؤسسات هي: "أطفال الشارقة" التي تأسست عام 1985، و"سجايا فتيات الشارقة"، تأسست عام 2004، و"ناشئة الشارقة"، التي تأسست عام 2005، و"الشارقة لتطوير القدرات "تطوير" التي تأسست في 2005.
وحول تجربة مجلس سيدات أعمال الشارقة قالت الشيخة هند بنت ماجد القاسمي رئيسة المجلس: "تتجلّى رؤية المجلس بالمساهمة الفاعلة في عملية التمكين الاقتصادي الشامل للمرأة في الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك عن طريق تقديم الدعم الاقتصادي الكامل للمرأة وتمكينها في القطاعات الاقتصادية وتعزيز دورها الكبير في هذا المجال، بناءً على ما تتمتع به من مهارة وكفاءة".
وأضافت: "يدعم المجلس سيدات ورائدات الأعمال لتطوير واستدامة وتوسيع أعمالهن ومشاريعهن الخاصة، من خلال تقديم مجموعة من البرامج والمبادرات، بما في ذلك المؤتمرات والندوات، وورش العمل والبحوث التي تدعم المشاريع القائمة والجديدة في الشارقة، كما يعمل على إبرام شراكات مع الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة في الإمارات وخارجها، بهدف تسهيل اندماج المرأة في مختلف القطاعات الاقتصادية المحلية والعالمية.
وحول جمعية أصدقاء مرضى السرطان ذكرت سوسن جعفر رئيس مجلس إدارة الجمعية أنها تأسست في العام 1999، بهدف توفير الدعم المادي والمعنوي للمصابين بالمرض ولأسرهم داخل دولة الإمارات العربية المتحدة، والمساهمة في بشكل فعال في الحفاظ على صحة المجتمع وحماية موارده البشرية من أحد أخطر أمراض العصر، إلى جانب نشر الوعي والمعرفة بآليات مواجهة هذا المرض في عصر بات الوعي الصحي لا يقل أهمية عن الوعي الثقافي والاقتصادي.
وأشارت إلى أن محاور عمل الجمعية تتلخص في رفع نسبة الوعي حول أسباب السرطان وطرق الوقاية والفحص بالإضافة إلى سبل العلاج، والحرص على التوظيف الأمثل لما تقدمه الشركات والمتبرعين من مبادرات لدعم السرطان وبحث سبل التعاون معهم، منوهة بأهم مبادرات الجمعية المتمثلة في مبادرة (أنا) لرفع الوعي بسرطانات الأطفال، و(شنب) و(مبادرة التوعية بسرطان الجلد) و(مبادرة القافلة الوردية) التي تنطلق مسيرتها التاسعة قريباً في الإمارات كافة.
وقالت جعفر: "تؤمن الجمعية بأهمية الدعم المعنوي للمرضى لأنه يساهم في رفع معنويات المجتمع بأكمله وشحذ طاقاته لمواجهة السرطان الذي يتفاقم بالسلبية والخوف والجهل، وترجمةً لهذا الإيمان، وضعت الجمعية جملة من برامج الدعم المعنوي منها: خصلة الأمل، وعربة المرح، ولون عالمي، وأنا استحق الحياة".
من جهتها استعرضت مريم الحمادي، مدير مؤسسة القلب الكبير، جهود المؤسسة ورؤيتها ومسيرة إنجازاتها، بالقول: "بداية القلب الكبير كانت في العام 2008 من خلال حملة سلام يا صغار التي هدفت لمساعدة أطفال فلسطين، وفي عام 2013 بعد عامين من بداية الأزمة السورية وجهت سمو الشيخة جواهر بحملة خاصة لجمع التبرعات لأطفال سوريا، اللاجئين والنازحين والمتضررين من الحرب. هذان الحدثان أظهرا أهمية إنشاء مؤسسة عالمية تعمل وفق خطة ممنهجة لمناصرة المحتاجين للعون بغض النظر عن أسباب معاناتهم سواء كانت حروب أم نزاعات أم كوارث طبيعية".
وأوضحت أنه في العام 2015 تم إطلاق المؤسسة بشكلها الرسمي برؤية وطنية عالمية وهوية إماراتية إنسانية ومهام لا حدود لها، حيث نفذت الكثير من المشاريع في الدول التي تنشط فيها.
وبيّنت الحمادي أن (القلب الكبير) تركز في مشاريعها التي تتم من خلال التنسيق مع هيئات ومنظمات الأمم المتحدة والسلطات والبعثات الدولية في البلدان المستهدفة على قطاعات حيوية مثل الصحة والتعليم والأمن الغذائي والإيواء والحماية وتوفير مياه الشرب ومعالجة مشكلات الصرف الصحي والنظافة الشخصية، مشيرة إلى أن تحديد أولويات الصرف يتم على المشاريع ذات الأثر المستدام التي تساعد المجتمعات على النهوض بواقعها والاعتماد على ذاتها لتوفير احتياجاتها الأساسية.
بدورها قالت ريم بن كرم مدير مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة خلال الملتقى: "إن مسيرة الشارقة تعكس رؤية قائد آمن بدور المرأة، وقادتها امرأة، لطالما آمنت بالمرأة، وعملت معها، وألهمتها".
واستعرضت بن كرم مسيرة مؤسسة نماء وجذور تأسيسها التي بدأت استجابة لمتطلبات التطور وما بعد النجاح لمجموعة من المبادرات والبرامج التي أُطلقت من مجلس سيدات أعمال الشارقة، مثل برنامج بدوة للتنمية الاجتماعية الذي كان نواة تأسيس مجلس إرثي للحرف المعاصرة، وأيضاً برنامج جيل لريادة الأعمال الذي كان أيضاً نواة تأسيس أكاديمية بادري للمعرفة وبناء القدرات التي باتت اليوم منصة محلية وعالمية للتعلم المستمر، ليأتي بعد ذلك توجيه سمو الشيخة جواهر القاسمي بإنشاء مؤسسة نماء لتكون مظلة تجمع المؤسسات الثلاث ضمن استراتيجية ومنظومة عمل واحدة تساهم بالارتقاء بالمرأة وتوسيع نطاق العمل المحلي والعالمي لدعمها.
ووجهت ريم بن كرم في ختام حديثها دعوة للمؤسسات المصرية المعنية بتمكين المرأة لحضور "القمة العالمية للتمكين الاقتصادي للمرأة" التي تعقد في إمارة الشارقة في ديسمبر 2019 بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، مشيرة إلى أن الشارقة تستضيف دورتها الثانية من القمة في 2019 لمتابعة العمل على مخرجات الدورة الأولى للارتقاء بالمرأة ودعمها اقتصادياً.
وفي ختام الملتقى شهد الحضور عرض أزياء ومجوهرات نظمه مجلس إرثي للحرف المعاصرة، التابع لمؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، وبمشاركة مجموعة من المصممات الإماراتيات، هن: المصممة وفاء بالأسود التي قدمت مجموعة حصرية من الأزياء، والمصممة حصة الراطوق التي شاركت بمجموعة متميزة من الأوشحة، وتضمنت الأزياء والأوشحة تطريزات ورسومات بالأحرف والكلمات العربية، كما قدمت المصممة بدرية سالم مجموعة خاصة من علامة (أبدار للمجوهرات الثمينة) وتضمنت خمس مجموعات هم: الشروق، وليل، والنور، ودلايل، والتاج، وشارك في الملتقى مجموعة من الحرفيات الإماراتيات من برنامج (بدوة) للتنمية الاجتماعية، حيث قدّمن صورة حية للجهود التي تبذلها مؤسسات نماء في دعم رائدات الأعمال والحرفيات الإماراتيات، ورؤيتها في تمكين المرأة اقتصادياً.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة