رواية "الأشياء تتداعى" للمؤلف شينوا أتشيبى
تدور معظم أحداث القصة فى قرية الأشياء تتداعى، الواقعة غرب مدينة أونيتشا على الضفة الشرقية لنهر النيجر، وتقع الأحداث فى عقد 1890، في غضون أربعين عامًا من وصول البريطانيين، وفي الوقت الذي ولد فيه تشينو أتشيبي عام 1930، ترسخت حملات المبشرين فى المنطقة. وقد كان والد أتشيبي من أوائل الذين اعتنقوا المسيحية فى أوغيدى أما أتشيبي فقد كان يتيمًا رعاه جده الذي كان يعارض تحول أتشيبي للمسيحية، لكنه سمح بزواجه زواجًا مسيحيًا.
كتاب حبة القمح للمؤلف الكينى نجوجى واثيونغو
الرواية أفريقية، ليس لأن أحداثها تدور فى البيئة الأفريقية ولا لأن أبطالها كذلك، ولكنها أيضًا تعالج موضوعًا مؤرقًا يعانى منه كل أفريقى، نتيجة النظرة التي حرص الاستعمار على انتشارها عن أهلها وطبيعة حياتهم وطريقة تفكيرهم، حتى يظن البعض أن الشعوب الأفريقية لا حضارة لها، وأن المستعمر أنعم عليها بالحضارة والثقافة
فالرجل الأبيض الذي أوهم الأفريقيين أنه قادم إليهم بطهر الأنبياء، وإرادة الرب، ما لبث أن استولى على الأرض ليقيم عليها مؤسساته الاستعمارية والتبشيرية، بدون وجه حق.
19383-3
كتاب مسيرة طويلة إلى الحرية: السيرة الذاتية لنيلسون مانديلا
يبدأ الكتاب بسرد طفولة مانديلا في قريته، لتتسارع الأحداث حتى يصبح شابًا محاميًا مدافعًا عن قضية السود، وصولاً إلى دخوله حزب المؤتمر الأفريقى فى 1944، ثم يعرض مرحلة التظاهرات والاحتجاجات التي بدأت سلمية ثم تحولت إلى عنيفة فى ظل القمع والاعتقالات التى مارسته السلطات، ومنها اعتقال مانديلا نفسه وسجنه فى جزيرة روبن آيلاند، ثم المفاوضات السرية مع الحكومة وصولاً إلى إطلاق سراحه وانتخابه رئيسا في 1994، الأمر الذي مهد الطريق أمام المصالحة الوطنية فى البلاد.
أمريكانية لـ تشيماماندا أديتشى
تسرد القصة وقائع سعى بطلة الرواية الشابة من أجل الحصول علي التأشيرة هى وحبيبها، تحصل بالفعل على التأشيرة إلا أن حبيبها يفشل في دخول الولايات المتحدة، وتتمكن الشابة من الحصول على إقامة، وتنجح فى دراستها، وتعمل فى ذات الوقت على مناهضة العنصرية عبر مدونتها الشخصية، وهو ما يكسبها شهرة كبيرة، تشعر البطلة بالحنين إلى وطنها، والشوق إلى حبيبها الأول فتقرر العودة إلى نيجيريا مرة أخرى، تكشف الرواية عن مشاعر البطلة فى الولايات المتحدة، وما أصابها من اغتراب، وتشرح الصعوبات التى واجهتها في الاندماج فى المجتمع الجديد، بداية من ضعف اللغة والقدرة علي التعبير، إلى اندهاش الآخرين من تسريحة شعرها وملابسها، ورؤيتها للعالم.
كتاب العودة للمؤلف الليبى هشام مطر
رحلة عودة هشام مطر إلى ليبيا للمرة الأولى منذ 33 عامًا، وسط ذكريات الكاتب المؤثرة عن المكان الذى يشد رحاله إليه، فى محاولة للبحث عن إجابات لاختفاء والده المفاجئ عام 1990، ويرسم هشام مطر صورة واضحة للأحداث السياسية المعقدة والمتشابكة، والتى ربما أدت إلى سقوط معمر القذافى نفسه. الكتاب يدور عن رحلة الكاتب هشام مطر إلى ليبيا للمرة الأولى منذ 33 عاما، ويعد الكتاب سيرة ذاتية للكاتب الذى عاش وتعلم فى لندن، إلا أنه يحاول مرارًا وتكرارا البحث عن اختفاء والده، مل أبوه سابقًا ضمن الوفد الليبى للولايات المتحدة، وتحول إلى واحد من السياسيين المنشقين البارزين، والذى أجبر على الخروج من مدينة طرابلس إلى القاهرة، كعقاب على عمله ضد نظام معمر القذافى، وعقب ذلك بعشر سنوات، حينما كان هشام طالبا يدرس فى لندن، تم خطف والده على يد عملاء من الحكومة الليبية، ورغم أن مصيره غامض إلا أنه من المرجح أن السلطات أودعته سجن أبو سليم بطرابلس، ذلك السجن الذى شهد مذبحة معروفة باسمه فى عام 1996.
5
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة