أعلن حزب الاتحاد أن جميع قيادات الحزب وأمناء المحافظات والهيكل التنظيمي وافقوا مبدئيا على التعديلات الدستورية.
وكشف حزب الاتحاد أنه منذ أكثر من ثلاثة شهور يعكف على تقديم مجموعة من التعديلات الدستورية، وتفوق بكثير التعديلات الدستورية المقدمة من مجلس النواب، موضحا أن الحزب سيعلن تباعا عن رأيه فى جميع التعديلات الدستورية المقدمة من مجلس النواب بندا بندا، والتى تشير بالموافقة لكل بند على حده أو تعديله أو حذفه.
وذكر الحزب أنه سيتقدم بالتعديلات الدستورية التي ستعرض بالتأكيد على الهيئة العليا للحزب قبل التقدم بها لمجلس النواب.
وأضاف حزب الاتحاد أنه عندما نتحدث بصورة عامة عن الدستور فإننا نعلن أن عقيدتنا هى المحافظة على الدستور وعدم المساس ببنوده، ولكن عندما يتواجد عوار ما فى أحد البنود أو تحيط بك مجموعة من المتغيرات الدولية والإقليمية التى تجبرك على تعديل الدستور وبما يتواءم مع تلك المتغيرات أو الأحداث الطارئة والاستثنائية، فلابد من التقدم بتعديلات تواجه تلك المتغيرات مع الاهتمام بالتوعية الكاملة للناس عن أهمية تلك التعديلات فهم الإرادة الحقيقية والفعالة بل والوحيدة القادرة على التعديل.
وشدد الحزب على موقفه بأنه "لا نقدس كتابا من وضع البشر.. الكتاب المقدس فقط هو الكتب السماوية وعدا ذلك فإمكانية التعديل متاحة"، لكننا نستطيع القول إننا نريد تحجيم التعديلات، وإننا نقدر الدستور كعقد إنسانى مجتمعى اتفق عليه مجموعة من البشر لينظم لهم حياتهم.. كل ذلك من أجل حياة أفضل تنال رضا من يطبق عليهم الدستور.. لا أن يعتبروه سجنا حديديا هم فيه السجان والسجناء، لهذا فإننا نعلن موافقتنا المبدئية على التعديلات الدستورية وسيتم الإعلان تباعا عن دراستنا لكل بند على حده وسنقوم بعمل ندوات تثقيفية لتوعية الناس بمدى أهمية التعديلات الدستورية الحالية والتي لا تعتبر نقضا لميثاق الدستور الحالي بل استكمالا لإيجاد دستورا أكثر إيجابية و مواءمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة