قال شعبان عبد الجواد المشرف العام على إدارة الآثار المستردة، إن وزارة الآثار طالبت أسكتلندا رسميًا عن طريق الخارجية بالأوراق الرسمية التى تخص حجر خوفو الموجود فى المتحف الوطنى الاسكتلندى.
وأوضح المشرف العام على إدارة الآثار المستردة، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، إن الوزارة لم تتلق أى رد من اسكتلندا، ولكن الأمر يتم تتبعه من قبل الوزارة لحظة بلحظة، ومن المعروف أن فى مثل هذه الحالات تأخذ بعد الإجراءات وقتًا، ولهذا من المتوقع أن نتلقى رد من المتحف الوطنى الاسكتلندى خلال الأيام المقبلة، وحال ثبوت خروج الكتلة أو أية من القطع الأثرية الأخرى بطريقة غير شرعية سيتم اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لاستردادها.
جدير بالذكر أنه فى 3 يناير 2019، علقت وزارة الآثار على عرض كتلة حجرية تمثل جزءًا من الكساء الخارجى لهرم خوفو باسكتلندا يوم 8 فبراير، بأنها طالبت اسكتلندا رسميًا عن طريق الخارجية بأوراق الملكية، وقالت وزارة الآثار فى بيان لها "إيماء إلى ما تداولته بعض الصحف الأجنبية عن قيام المتحف الوطنى الاسكتلندى فى مدينة ايدنبرج بالإعلان عن عرض كتلة ضخمة من الحجر الجيرى تمثل جزءًا من الكساء الخارجى لهرم خوفو الأكبر وذلك فى معرض من المقرر افتتاحه يوم ٨ فبراير المقبل، كما سيتم عرض مجموعة أخرى من القطع الأثرية المصرية، فإن وزارة الآثار قامت بمخاطبة وزارة الخارجية المصرية لاتخاذ كل الإجراءات اللازمة نحو التواصل مع السلطات الاسكتلندية والمتحف الوطنى الاسكتلندي للإفادة بمستندات الملكية وشهادات التصدير الخاصة بتلك الكتلة الحجرية الأثرية وطريقة خروجها من مصر وتاريخ الحصول عليها وضمها لمجموعة.
كما تطلب الوزارة فى بيانها بالإفادة بمستندات الملكية الخاصة بجميع القطع الأثرية المصرية والمزمع عرضها بالمعرض المذكور، مؤكدًا أن القانون المصرى الحالى الخاص بحماية الآثار رقم ١١٧ لسنة ١٩٨٣ وتعديلاته يجرم الاتجار بالآثار ولا يسمح بتصديرها ويعتبرها من الأموال العامة".
وكانت صحيفة التايمز قد ذكرت أنه لأول مرة منذ نقله إلى العاصمة الاسكتلندية ادنبرة عام 1872، سيتم عرض حجر جيرى من الهرم الأكبر "خوفو" فى المعرض الوطنى لاسكتلندا.