تعود مصر من جديد لرئاسة قمة الاتحاد الإفريقى، وذلك خلال الدورة الثانية والثلاثين، والتى تعقد بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، والتى تعقد يومى الأحد والاثنين القادمين، ويتسلم خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسى رئاسة الاتحاد.
وبعيدا عن القمة السياسية، والتى تناقش أوضاع القارة السمراء خاصة مكافحة الإرهاب أكبر تحديات القارة الأفريقية، تمتلك القارة العديد من الكتاب والأدباء، الذين طالما أثروا الأدب العالمى والأفريقى بالعديد من الكتابات، والأعمال تحاول تسليط الضوء على مجتمعاتهم الخاصة، ومن بين أبرز الكتاب الأقارفة الذين ما زالوا على قيد الحياة:
جون ماكسويل كوتزي
جون ماكسويل كويتزى هو روائى من جنوب أفريقيا ولد متحصل على جائزة نوبل للآداب سنة 2003 ليصبح ثانى كاتب جنوب أفريقى يفوز بالجائزة بعد نادين غورديمير، ولد كويتزى عام 1940 فى كيب تاون وبدأ حياته الروائية سنة 1974، نشأ فى بيت يتحدث الإنجليزية رغم اصوله الهولندية وهو يتحدث اللغتين بطلاقة، هو أول كاتب يفوز بجائزة بوكر الأدبية البريطانية المرموقة مرتين، درس فى جامعة أديليد الأسترالية، وهو يدرس الآن فى جامعة شيكاغو.
إبراهيم الكونى
إبراهيم الكونى كاتب ليبى له العديد من الإصدرات فى الرواية والدراسات الأدبية والنقدية واللغوية والتاريخ والسياسة، اختارته مجلة لير الفرنسية أحدَ أبرز خمسين روائيًا عالميًا معاصرًا، وأشادت به الأوساط الثقافية والنقدية والأكاديمية والرسمية فى أوروبا وأمريكا واليابان، ورشحته لجائزة نوبل مرارًا - حاز على وسام الفروسية الفرنسى للفنون والآداب 2006 ، وجائزة (الكلمة الذهبية) من اللجنة الفرنكفونية التابعة لليونسكو، ومن أشهر أعماله "التبر" 1990، "المجوس" 1991، "أنوبيس" 2002، "من أنت أيها الملاك" 2009".
شيماماندا نجوزى أديشي
شيماماندا نجوزي أديشي هي كاتبة نيجيرية الجنسية. ولدت في عام 1977 في نيجيريا و عاشت هناك إلى أن أكملت دراستها المدرسية و درست سنة ونصف في كلية الطب في جامعة نيجيريا. ذهبت بعدها لأمريكا في عام 1996، حصلت على جائزة نونينو الدولية (2009)، زمالة ماك آرثر (سبتمبر 2008)، جائزة أنسفيلد - وولف (Half of a Yellow Sun) (2007)، ومن أبرز أعمالها: زهرة الكركديه الأرجوانية، نصف شمس صفراء، أمريكانا.
أميناتا ساو فال
كاتبة سنغالية، والدت فى مدينة سانت لويس عام 1941، اشتهرت بتقديم الأدب الساخر، ومن أشهر رواياتها إضراب الشحاذين، وصدر لها أيضًا "الأب السابق للأمة، 1987، عناب البطريرك، 1993 حلاوة الطية 1998، حبة الحياة والأمل 2002، عيد الاستغاثة 2005".
وولي سوينكا
وولي سوينكا ولد فى 13 يوليو 1934، وهو كاتب نيجيري حائز على جائزة نوبل للأداب و علي جائزة أجيب للآداب عام 1986، يعده البعض من أفضل كتاب المسرح فى أفريقيا، اعتقل من قبل لتزعمه مظاهرة احتجاج شعبية ضد حكومة الرئيس أوباسينجو؛ فى عام 2007 تم تعيينه أستاذا في جامعة لويولا ماريماونت في لوس انجلوس، ومن أهم أعماله: سكان المستنقع، الطريق، الموت وفارس الملك، العمالقة، الملك بابو، ستة وستين ( قطعة قصيرة ).
وا ثيونغ
نغوغي وا ثيونغو، وهو كاتب كيني، من مواليد 5 يناير 1938، كتب الرواية والمسرحية والقصة القصيرة، كما كتب مقالات أدبية واجتماعية، وكتب في أدب الطفل، حصل على جائزة لوتس للأدب (1973)، جائزة بارك كيونغ-ني (2016)، كما وصل إلى القائمة القصيرة لجائزة مان بوكر الدولية سنة 2009، كما رشحخ مرات عدة ضمن قوائم المرشحين لجائزة نوبل في الآداب.
من أبرز أعماله: لا تبكِ أيها الطفل (روايته الأولى، 1964)، حبة حنطة (1967)، بتلات الدم (1977)، شيطان على الصليب (1982).
جان ديفاسا نياما
كاتب جابونى، من مواليد عام 1962، حصل على الجائزة الأدبية الكبرى لأفريقيا السوداء عام 2008، أصدر «نياما» ثلاثية روائية: «رحلة العم ما – نداء دينيتى – صخب الميراث» وقد ترجمت هذه الثلاثية إلى العربية، وقام الشاعر والمترجم عاطف عبد المجيد بترجمة أحد أجزائها، كان أحد ضيوف شرف اليوبيل الذهبى لمعرض القاهرة الدولى للكتاب لعام 2019، وصدرت مجموعة من اعماله ضمن سلسلة الجوائز بالهيئة المصرية العامة للكتاب.
بن أوكرى
شاعر نيجيرى من مواليد عام 1959 فى مينّا بشمال نيجيريا، لأم تنحدر من منطقة اجبو بالجنوب الشرقى من نيجيريا، وأب من منطقة يورهوبو بالجنوب، ونشأ فى لندن قبل العودة إلى نيجيريا مع أسرته عام 1968، حاز بن أوكرى عام 1991 جائزة بوكر البريطانية للكتاب عن روايته الشهيرة «طريق الجوعى»، وعلى جائزة رابطة كتاب أفريقيا، تم وضع اسمه ضمن المرشحين لجائزة نوبل للآداب عام 2015.
أمير تاج السر
روائي سوداني من مواليد عام 1960، نالت أعماله اهتماماً كبيراً في الأوساط الأدبية والنقدية، كما حققت شهرة عالمية، بعد ترجمة معظمها إلى الكثير من اللغات الحية منها الإنكليزية والفرنسية والإيطالية، وصلت روايته "صائد اليرقات"للقائمة القصيرة لجائزة بوكر العربية 2011م، ترجمت رواية العطر الفرنسي ُإلى الفرنسية حديثا،كما وصلت روايته زهور تأكلها النار إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية 2018م، كما وصلت روايته الطقس إلى القائمة الطويلة في جائزة الشيخ زايد للكتابفي دورتها العاشرة، كما فازت رواية “366” بجائزة كتارا للرواية العربية لعام 2015 عن فئة الروايات المنشورة.
آما آتا أيدو
أستاذة جامعية، وكاتبة وشاعرة من غانا. شغلت منصب وزير التربية والتعليم في بلدها، تعيش حالياً بين غانا والولايات المتحدة الأمريكية؛ حيث تعمل بالتدريس هناك. عملت علي إنشاء مؤسسة لدعم الشاعرات الأفريقيات في عام 2002، كما أنشأت دار نشر تقوم بطباعة العمل الأول لكتاب القصة الأفارقة، حصلت "آما آتا أيدو" علي جائزة الكومنولث كأفضل كتاب في أفريقيا عن روايتها "تغيرات" عام 1992،. كما فاز ديوانها "أحدهم يتحدث إلي أحياناً" بجائزة نيلسون مانديلا في الشعر عام 1978.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة