اتهم جيف بيزوس مؤسس موقع أمازون وأغنى رجل فى العالم صحيفة ناشيونال إنكوايرر الأمريكية بالابتزاز، بعدما هددت بنشر صورة حميمية له ما لم يتراجع عن التحقيق الذى يجريه حول تسريب صحيفة التابلويد لرسائله لعشيقته، والتى تسببت فى طلاقه من زوجته بعد زواج دام 25 عاما.
وقال بيزوس فى بوست استثنائى على منصة النشر الإلكترونى "Medium" إن إنكوايرر والشركة الأم لها "أمريكان ميديا" قامتا بتهديده بعدما بدأ تحقيقا حول كيفية حصول الصحيفة على رسائل نصية كشفت عن علاقته بمقدمة الأخبار السابقة لورين سانشيز.
وكتب بيزوس الذى يملك صحيفة واشنطن بوست يقول إن إنكوايرر تريده أن يدلى ببيان كاذب بأنه ومستشاره الأمنى جافين دى بيكر ليس لديهما علم أو أساس للقول بأن تغطية شركة أمريكا ميديا كانت ذات دوافع سياسية أو أثرت عليها قوى سياسية، وقد رفض بيزوس القيام بهذا.
وبدلا من ذلك قام مؤسس أمازون بنشر ما قال إنه رسائل بريد إلكترونى من المسئولين التنفيذيين بناشيونال إنكوايرر لمحامى يمثل دى بيكر، وفى واحدة من هذه الرسائل، بدا رئيس تحرير المجلة ديلان هوارد وكأنه يقول إن صحيفته ستنشر مجموعة من الصور لبيزوس وسانشيز، بعضها بذيئة لو لم يتم تلبية مطالب شركة أمريكان ميديا.
وقال بيزوس إن هذا الإيميل لفت انتباهه إلا أنه قال إن أى إحراج شخصى قد تسببه شركة "أمريكان ميديا" له سيتراجع، لأن هناك أمر أكثر أهمية بكثير هنا، فلو لم أستطع بوضعى هذا أن أواجه مثل هذا النوع من الابتزاز، فكيف يستطيع الناس القيام بذلك؟".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة