أكرم القصاص - علا الشافعي

النمر "عاصم" يقتل محبوبته "ميلاتى" فى أول لقاء عاطفى بحديقة حيوان لندن

السبت، 09 فبراير 2019 06:34 ص
النمر "عاصم" يقتل محبوبته "ميلاتى" فى أول لقاء عاطفى بحديقة حيوان لندن نمر _ صورة أرشيفية
لندن أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت حديقة حيوان لندن، الجمعة، مصرع النَمِرة المحبوبة "ميلاتى" على يد زوجها الجديد، "عاصم"، القادم من الدنمارك مؤخرًا، فى أول لقاء عاطفى بينهما.

وقالت الحديقة إن ميلاتى (10 سنوات) ماتت فى أول لقاء مع عاصم (7 سنوات) الموفَد من الدنمارك الشهر الماضي، حسبما ذكرت صحيفة (الديلى ميل) البريطانية.

وكانت الحديقة قد وضعت قفصَى ميلاتى وعاصم إلى جوار بعضهما البعض لمدة 10 أيام ليتعارفا، لكن لقاءهما الأول سرعان ما تحوّل إلى تفاعل شديد العنف.

وحاول العاملون بالحديقة التدخل وإنقاذ الموقف عبر استخدام أصوات صاخبة وأجهزة إنذار لإيقاف هجوم عاصم القاتل، وقال العاملون بالحديقة إنهم "حزنوا كثيرا لتحوّل مسار الأحداث وفقدان ميلاتى على هذا النحو".

وفى بيانها، وصفت حديقة لندن لحظة انفتاح بابَى القفصين للمرة الأولى بعد أن أخذ النمران وقتهما الكافى للتعرّف على رائحة أحدهما الآخر، وكيف كان النمران قلقين فى بداية اللقاء وهما يدوران حول أحدهما الآخر – لكن ذلك على أى حال كان ما توقعه الخبراء- إلا أن ما لم يتوقعه أحد كان سرعة التغير فى مسار الأحداث، فضلا عن مستوى العنف، وفى مناوراتهما، كانت الغلبة للنمر عاصم الأصغر سنًا من النمرة ميلاتي.

وسرعان ما تم نقل إلى حظيرة أخرى وتأمينه، أما ميلاتى فقد هرع إليها البيطريون لإنقاذها لكنهم وجدوها ميتة، وأعلنت حديقة لندن أن قفص النمور سيظل مغلقا ريثما يتلقى النمر عاصم الرعاية اللازمة.

وكان الباحثون يأملون أن يتكاثر النمِران (عاصم وميلاتي) فى إطار برنامج أوروبى لحماية نوعهما النادر من النمور السومطرية التى لم يتبقى منها سوى 400 نمر فقط مسجلين فى المناطق البرية.

وقد رشح هؤلاء الباحثون النمر عاصم للنمرة ميلاتى ونقلوه لذلك خصيصًا من الدنمارك إلى بريطانيا عابرًا فرنسا، ويقول حارس النمور بالحديقة إن "عاصم نَمِر وسيم وواثق من نفسه ومتوقّد العاطفة تجاه الإناث، وكنا نأمل أن يكون الزوج المثالى للجميلة ميلاتي".

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة