بمشاركة 140 حكومة و30 منظمة أممية و600 متحدث، انطلقت اليوم القمة العالمية للحكومات بدولة الإمارات العربية المتحدة، التى تهدف إلى استشراف آليات العمل الحكومى وتوحيد الجهود للتصدى للتحديات التى تواجهها المجتمعات الإنسانية وتبادل التجارب والخبرات.
القمة العربية للحكومات
أكد الشيخ محمد بن زايد، ولى عهد أبو ظبى، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة:" إن احتضان دولة الإمارات لهذا الجمع العالمى يؤكد مكانتها إقليمياً ودولياً لترسيخ نموذج رائد فى العمل الحكومى".
عبيد الطائر وزير الدولة للشئون المالية بدولة الإمارات
وأضاف:"الحكومات الحية هى الحكومات التى تسعى إلى التعلم واعتماد نهج التطوير والتجديد والابتكار، والقمة أرست تقليدا يقوم على أن التعلم الحكومى تجربة متواصلة وأنه بالإمكان الاستفادة من النماذج الحكومية والمؤسسية الناجحة فى أنحاء العالم كافة".
وتابع:"القمة أرست تقليدا يقوم على أن التعلم الحكومى تجربة متواصلة وأنه بالإمكان الاستفادة من النماذج الحكومية والمؤسسية الناجحة فى أنحاء العالم كافة تواصل العمل على صياغة التوجهات المستقبلية فى العمل الحكومى".
كريستين لاجارد مدير عام صندوق النقد الدولي
واستطرد قائلاً:"تعين تسخير كافة السياسات والخطط الاستراتيجية الحكومية لتمكين الإنسان بوصفه حجر الزاوية فى التنمية، تجمع فكرى وقيادي وإداري يرسخ رسالة دولة الإمارات في بناء مجتمعات إنسانية تتمتع بالاستقرار والرفاهية".
ومن جانبه، شدد محمد بن راشد، نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء لدولة الإمارات، قائلاً:" إن الاستعداد للمستقبل يتطلب حكومات تتمتع بمرونة أكبر، وجاهزية أفضل، وقدرة على استثمار أدوات المستقبل، نسعى من خلال منصة القمة العالمية للحكومات أن تقود الإمارات حوارات العالم فى التكنولوجيا والمستقبل، والصحة وجودة الحياة، لدينا فرصة جوهرية للحوار والتفكير فى كيفية تطوير العمل الحكومى بما يحقق الرخاء لكافة الشعوب".
واختتم محمد بن راشد، قائلا:" لدينا فرصة جوهرية للحوار والتفكير فى كيفية تطوير العمل الحكومى بما يحقق الرخاء لكافة الشعوب، هدف القمة هو توحيد الجهود والطاقات والأفكار لتحسين حياة البشر".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة