يتمسك الرئيس نيكولاس مادورو بالسلطة بدعم من القوات المسلحة الذى يتكون بين 95 ألف و235 الف شخص، وفقا لرؤساءه ، وهم موالون للحكومة وللرئيس مادورو ويرفضون الاعتراف برئيس المعارضة خوان جوايدو، ولكن السؤال لماذا يتمسك الجيش الفنزويلى بموقفه رغم تأييد المجتمع الدولى بجوايدو رئيسا؟.
ويرى الجيش الفنزويلى أن السلطة لابد أن يتولاها مادورو وفقا للانتخابات الأخيرة والتى فاز بها مادورو ولكن ترى المعارضة انه مغتصب للرئاسة، ويرى مدير التخطيط الاستراتيجى فى الطيران الفنزويلية، فرانسيسكو استيبان يانيز رودريجيز، أن هناك العديد من الأسباب التى تجعل الجيش الفنزويلى يؤيد استمرار مادورو فى السلطة، والتى أولها " الجيش هو المسئول عن قطاع التعدين والصناعات الكهرومائية وعن دولة بتروليوس دى فنزويلا PDVSA)، وهناك أكثر من 42 شركات المواد الغذائية تخضع لإشراف مباشر من وزارة الدفاع، وحال رحيل مادورو ، سيتحول الأمر لأيدى المعارضة.
وأضاف رودريجيز أن " وأيضا الجيش متواطئ فى الانتهاكات الانتخابية التى تم توثيقها من قبل المنظمات الفنزويلية، وتقول المعارضة أن الجيش لديه خطط لسرقة المساعدات الإنسانية فى فنزويلا.
وأيضا الجيش متواطئ فى الانتهاكات الانتخابية التى تم توثيقها من قبل المنظمات الفنزويلية، وتقول المعارضة أن الجيش لديه خطط لسرقة المساعدات الإنسانية فى فنزويلا .
وقالت NGO ، وهى المنظمة التى كانت مسئولة عن توثيق حالات هامة من الفساد فى البلاد المنتجة للنفط من خلال الدعم العسكرى، وقال مديرها التنفيذى مرسيدس دى فريتاس لمادورو أن مجموعة من الجنود متواطئين فى فساد الحكومات وبالتالى لا يجرؤون على رفض مادورو.
وكانت قوات الجيش الفنزويلى أغلقت جسرا على الحدود مع كولومبيا قبيل وصول شحنة مساعدات إنسانية إلى البلاد، واستخدمت صهريج وحاوية شحن ضخمة من أجل منع الوصول إلى جسر تيينديتاس الذى يربط مدينة كوكوتا فى كولومبيا بمنطقة أورينا فى فنزويلا ، مشيرة إلى أنه تم تنسيق توصيل شحنة المساعدات مع زعيم المعارضة.
وتشهد فنزويلا اضطرابا سياسيا متزايدا بعدما أعلن جوايدو نفسه رئيسا انتقاليا للبلاد، وأعلنت دول عديدة من ضمنها الولايات المتحدة الأمريكية الاعتراف بجوايدو رئيسا لفنزويلا، فيما انتقد مادورو التحرك، واصفا إياه بانقلاب دبرته واشنطن وأعلن قطع العلاقات الدبلوماسية معها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة