وذكرت إذاعة "شابيلي" الصومالية اليوم السبت أن القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا أصدرت بيانا أعلنت فيه أن الغارتين استهدفتا محيط منطقة "جندرشي" ومحافظة "شابيلي السفلى" يوم الأربعاء الماضي، وبلدة "بارير" أمس الأول الخميس.
وأضاف البيان أن المسلحين لقوا حتفهم بعد اعتراض القوات البرية الصومالية لهم، مشيرا إلى أن الغارات لم تسفر عن إصابة أي من المدنيين بالمناطق المستهدفة. 

وتعد هاتان الغارتان أحدث التحركات الجوية للجيش الأمريكي الذي يكثف غاراته الجوية بشكل كبير منذ أن تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مهام منصبه.
يذكر أن مقاتلي حركة "الشباب" الصومالية المتطرفة كانوا قد استولوا على مساحات واسعة من الصومال، إلا أن قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي تمكنت من طردهم من المدن الكبرى، وعادة ما تنفذ الحركة هجمات إرهابية في الصومال وكينيا.