صدر حديثًا عن دار سما للنشر والتوزيع رواية تحت عنوان "سجن حوته" للدكتور بشير عبد الواحد.
وجاء على غلاف الكتاب: "تسللت أهداب الشمس منسحبة نحو حافة الأفق برفق وهى صامته وقوتها فى صمتها فتوهجت الألوان الأرجوانية الحمراء مثل حريق هائل، هذا الطقس الخلاب الذى يحدث كل يوم فى بلاد الشمس يجعل الفنان ينطق بالإلهام من غير أن يدرى، فى ذلك الغروب المنطقى المحسوب بدقة زمنية اخترعها الإنسان لتسيير شؤونه وأثناء لملمت الشمس أشعتها غط غبارها الذهبى أسطح المنازل الفقيرة التى لا يجد سكانها إلا النزر من فتات قوتهم بعد ساعات العمل الطويلة الشاقة التى لا تناسب وأجرهم المدفوع دون حماية تذكر لحياتهم القادمة أو الركون بأمان من غدر الزمان تم القبض على الدكتور" عبد الواحد " بتهمة مرعبة تجعل المفاصل تتخلخل من هولها فى وقت لم يسلم منه برئ أو مؤمن أو إنسان على باب الله كما يقال، هكذا بدأت حكاية مبدعنا العراقى وهكذا خطها خط ذكرياته بعد كل تلك السنون الذى تجاوز الثلاث عقود من أجل أن تكون عبرة يسجلها التاريخ قبل أن تزول".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة