قال "محمد كمال" زوج السيدة التى توفيت نتيجة تناولها حقنة داخل أحد المستشفيات، الثلاثاء الماضي، بطريق الخطأ من ممرض بقسم الاستقبال بالمستشفى، أنه يحتسبها عند الله وأن هذا قضاء الله وأجلها.
متابعا: "سامحت الممرض لوجه الله تعالي، لأنه لم يقصد ألحاق ضرر لزوجتى وخاصة أنه بعد ما أدرك خطأه حاول مسرعا لإنقاذها، لكن قضاء الله قد نفذ بعد 3 دقائق من حقنها بالحقنة بالمكان الخطأ، مضيفًا ولن أستفيد شيء من إيذائه، ولكل أجل كتاب وهذا نصيبها لكن العقاب الإدارى من المستشفى أتمنى أن يطبق عليه لكى تتكرر الواقعة مرة ثانية مع المرضى ولكن أمام القانون سوف أتنازل له لوجه الله، لأنه لم يكن متعمد إلحاق أذى بزوجتي.
وكان اللواء جرير مصطفي، مدير أمن الشرقية، قد تلقى إخطارا من اللواء محمد والي، مدير المباحث الجنائية، يفيد بلاغا من مركز شرطة الزقازيق بوفاة" فايقة ر م" 59 سنة مقيمة دائرة مركز أبوكبير، داخل إحدى المستشفيات.
وتبين من التحريات التى قام بها الرائد أشرف ضيف، رئيس مباحث مركز الزقازيق، أثناء تواجد المجنى عليه بقسم الاستقبال، لمعانتها من ارتفاع فى السكر، فقام ممرض يدعي" أحمد ع ع م" من قسم الاستقبال بإعطائها حقنة بطريق الخطأ مما أدى إلى وفاتها فى الحال، حيث قام الممرض بدون قصد بإعطائها الحقنة بالوريد، وكان من المقرر أن تأخذ السيدة الحقنة عضل، وعندما أدرك الممرض الخطأ أسرع لإبلاغ الطبيب المختص لإنقاذ السيدة معه ولكنها قد فارقت الحياة بعد دقائق من أخذ الحقنة، وتم التحفظ على الممرض لعرضه على النيابة العامة التى قررت نيابة مركز الزقازيق، بمعرفة عبد السلام عابدين رئيس النيابة، وبإشراف المستشار محمد القاضى المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة