تتطور العادات والتقاليد داخل المجتمعات بشكل يومى وتتغير مع تعاقب الأجيال، وفى ظل وجود عادات غريبة على المجتمعات تظهر الانتقادات والأمنيات بزوال تلك المظاهر الاجتماعية غير المألوفة والعودة من جديد إلى ما تربت عليه الأجيال الأولى من قيم ومبادئ صحيحة.
ظاهرة اجتماعية ترغب بزوالها، هذا هو اسم الهاشتاج الذى تصدر الترند فى السعودية، حيث عبر المدونون من خلاله عن أمنياتهم فى زوال بعض العادات الاجتماعية التى لم تعد مقبولة، ومنهم حساب باسم "الكوارزمى الذى قال "العنصرية وما أدراك"، واتفقت معه "لامو"، والتى قالت "التنمر والعنصرية وأشياء كثيرة"، بينما كان لـ"فهد" رأى آخر، حيث قال "أشباه الرجال اللى يجيك فى السناب ويتمايل على أغنية وحاط فلتر الورد.. ما هذا".
ترند السعودية
الانتقادات جاءت متبادلة بين تصرفات الشباب والفتيات، بل والمجتمع بشكل عام، فكان لفيصل رأى الخاص بالتدخين، حيث قال "التدخين لأنه مرض ويمرض الأشخاص غير المدخنين"، أما الحساب الذى حمل اسم "yes سعودية"، انتقد تغير عادات الضيافة، وقالت مدشنة الحساب، "انتشرت مؤخرًا بين مجتمعات النساء.. وهى إنك تكوني ضيفة وما تحسين بهالشعور، لأنك لازم تجيبى معاك أكلك وشربك.. شكرًا لا أحد يحضر معه شىء لأنه ضيف عندى، ولا راح أخذ معاى شى وأنا رايحه له.. الضيف ضيف والمضيف مضيف".
وأبدى حساب باسم "المنطاد" حسرته على العادات والقيم التى راحت، وقال "صراحة ما عاد فيه ظواهر اجتماعية خلاص.. راحة مع اللى راحو"، وعبرت "صمود" عن رأيها، برفض "احتقار المرأة وتهميشها، وزواج الأقارب وقاعدة (البنت مالها إلا ولد عمها)"، كذلك تعدد رغبات الناس فى زوال ظواهر الغش والإسراف والعنصرية والزواج فى قاعات لما فيه من إهدار للمال والنفاق، إلا أن خديجة كان لها موقف خاص مع الألعاب الإلكترونية وتمنت أن تختفى لعبة "بابجى"، كما تمنت ملك، التوقف عن التصوير وقت الأكل وشرب القهوة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة