كشف المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، أنه في ضوء ما تردد من أنباء عن تهريب 32% من آثار مصر وبيعها بالخارج وذلك بعدد 32600 قطعة منذ عام 2011، تواصل المركز مع وزارة الآثار، والتي نفت صحة تلك الأنباء بشكل قاطع، مُؤكدةً عدم تهريب 32% من الآثار المصرية وبيعها للخارج.
وشددت الوزارة على اهتمام وحرص الدولة على الحفاظ على جميع الآثار المصرية والتراث الحضاري وتصديها لأى محاولات غير شرعية لتهريب الأثار المصرية للخارج، وأن كل ما يتردد حول هذا الشأن شائعات لا أساس لها من الصحة.
وأكدت الوزارة على اتخاذها كافة التدابير اللازمة للحفاظ على الأثار المصرية وعدم تعرضها لأي محاولة تلف أو سرقة أو ضياع، مُشيرةً إلى جهود كافة الجهات المختلفة لاستعادة الآثار المصرية المهربة بالخارج، كما أنها تسعى بشكل مستمر ودوري للترويج للآثار المصرية المنتشرة بكافة ربوع الوطن، جنباً إلى جنب مع الحفاظ عليها واتخاذ كافة الإجراءات والتدابير اللازمة لصيانتها وحمايتها، نظراً لأهميتها وقيمتها التاريخية الهامة.
كما علقت الوزارة علي ما تم تداوله من صور لأحد العمال وهو يستخدم شنيوراً في إصلاح تمثال "إله المرح" عند قدماء المصريين، وذلك أثناء عمليات تطوير معبد "دندرة" بالأقصر، نافية صحة أن يكون استخدام الشنيور في ترميم معبد دندرة بالأقصر تسبب في تشويه التماثيل والقطع الأثرية بالمعبد، مشددةً على أن استخدام الشنيور أحياناً فى ترميم الآثار يعد طريقة علمية مُعترف بها دولياً وتستخدمها البعثات المصرية والأجنبية على السواء وليس هناك أي إهمال أو تشويه للآثار المصرية، مُشددةً على أن كل ما يُثار في هذا الشأن مجرد شائعات تستهدف تشويه سمعة ترميم الآثار المصرية.
وأوضحت الوزارة أن استخدام الشنيور في إصلاح تمثال "إله المرح" جاء من أجل عمل ثقوب لتثبيت الأجزاء المنفصلة في التمثال، خاصةً أن هذا التمثال مصنوع من صخر الجرانيت، وذلك حتى يتم وضع بارات من خامة تسمي الفيبر جلاس بين الأجزاء المراد ربطها ببعض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة