تعرض فيليب كوتينيو لصيحات استهجان من جماهير ناديه عقب أداء متواضع ضد رايو فاليكانو السبت الماضى، لكن أغلى لاعب فى تاريخ برشلونة ربما يحصل على فرصة أخرى لنيل ثقة المشجعين هذا الأسبوع، فى ظل غياب عثمان ديمبلى عن مواجهة أولمبيك ليون فى دورى أبطال أوروبا لكرة القدم.
وساعد الجناح الحاسم ديمبلى نادى برشلونة على الفوز 3-1 بعد مشاركته كبديل، بينما كان برشلونة يواجه صعوبات فى اختراق دفاع منافسه المتواضع، وفشل كوتينيو فى التألق أو التعاون مع ليونيل ميسي ولويس سواريز.
وأظهرت الجماهير عدم رضاها عن اللاعب البرازيلي عندما استبدل فى الدقيقة 80، ليلعب بدلاً منه إيفان راكيتيتش الذي نجح على الفور فى صناعة هدف لسواريز، وساعد فى حسم الفوز الذى أبقى برشلونة متقدماً بسبع نقاط في الصدارة، فى سعيه لإحراز ثلاثية الدوري وكأس ملك إسبانيا ودورى الأبطال لأول مرة منذ 2015.
وبعد التعادل بدون أهداف فى ذهاب دور الستة عشر في ليون، يجب على برشلونة الفوز فى الإياب الأربعاء المقبل، ليضمن التأهل في دورى الأبطال، لكن سيتعين عليه فعل ذلك على الأرجح بدون سرعة ديمبلي الذي أنهى مباراة رايو وهو يعاني من شد في عضلات الفخذ الخلفية.
ولم يظهر كوتينيو، المنضم من ليفربول مقابل 165 مليون يورو (185.18 مليون دولار) في يناير 2018، حتى الآن ما يوحى بقدرته على تعويض غياب اللاعب الفرنسى ضد ليون.
وأحرز ستة أهداف وصنع خمسة فى الدورى الإسباني وأوروبا، ولم يسجل أى هدف بعيداً عن كأس الملك منذ أكتوبر الماضي.
وأبدى المدافع جيرار بيكيه دعمه لكوتينيو بعد أن واجه غضب الجماهير باستاد كامب نو، لكنه حثه أيضاً على رفع مستواه.
كما أبدى إرنستو فالفيردي المدير الفني لنادي برشلونة مساندته لكوتينيو، رغم أنه ترك اللاعب البرازيلي خارج تشكيلته الأساسية في المباريات الكبيرة هذا الموسم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة