بعد فشل "الصفارات والحلل" الإخوان وحلفاؤهم يفضحون بعضهم.. وليد شرابى مهاجما معتز مطر: يسعى لتحقيق مصالحه.. وآيات عرابى عن أيمن نور: يظهر بالشعر المزروع.. وعاصم عبد الماجد يكشف الانشقاقات فى صفوف "الإرهابية"

بعدما فشلت دعوات الإعلامى الموالى للإخوان معتز مطر، المعروفة باسم "صفارات الإنذار والطرق على الحلل"، شهدت جماعة الاخوان وحلفائها فى تركيا موجه جديدة من الفضائح.

موجة الفضائح الجديدة، بدأت بعدما شن عمرو عبد الهادى، القيادى بتحالف الإخوان، هجوما ضد "معتز مطر وأيمن نور" ثم توالت الهجمات حيث انضم الى عبد الهادى ، الإخوانى بهجت على ، ووليد شرابى، نائب رئيس المجلس الإخوانى ، الى وجه انتقادات لاذعة ضد  كل من أيمن نور ومعتز مطر ، حيث وصفهما بأنها  شخصيات تسعى إلى الصعود على أكتاف الإخوان من أجل تحقيق مصالحها الخاصة.

القيادى بالمجلس الإخوانى فى تركيا وليد شرابى ،  اتهم معتز مطر ، بأنه يسعى لاستغلال تلك الدعوات من أجل إظهار نفسه أنه هو من يقود التحركات، بينما هو مستعد لأن يبيع الإخوان وأنصارهم  

فى المقابل رد عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى جماعة الإخوان، على وليد شرابى، قائلا فى تغريدة له عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك": لم أطالب قيادة الإخوان بتبني حملة معتز وليس صوابا أن تتبنى قيادات الإخوان المعروفة حملة معتز .. وكلنا يعلم السبب.. ومرفوض تماما أي تشويه سواء من وليد شرابي أو غيره ومرفوض فرض الوصاية لا من شرابي ولا من غيره، فشرابي والمجلس الإخوانى يتبعان قيادة الإخوان بالخارج ،  وقيادات الخارج مسؤولة عن وقف المهزلة التي يتزعمها شرابي.

وكشف عاصم عبد الماجد ،عن انشقاقات بين حلفاء الإخوان، وحدوث أزمة بين معتز مطر والإخوان بعد فشل دعوات الإعلامى الإخوانى الأخيرة قائلا:  بقي أن نطالبهم بالأخذ على يد من أسميهم (أنصاف القيادات) ممن يشنون حملة شعواء وعنصرية على معتز، مشيرا إلى أن الجماعة تزيد عزلتها يوما بعد يوم وتزيد عزلتها أيضا.

بينما فضحت آيات عرابى، أحد حلفاء الإخوان فى تركيا، أيمن نور، رئيس قناة الشرق الإخوانية، واصفة إياه بأنه  "جاهل " مضيفة فى تصريحات على صفحتها بـ  "فيسبوك": ايمن كراوية – فى إشارة إلى أيمن نور ،  هو نموذج لحالة الجـهـل التي نعيشها والتي يقف فيها أمام الكاميرات ليتحدث عن أى شيء ويستشهد بأي اسم في محاولة لادعاء المعرفة وهو أجـهـل من الدواب.

وسخرت آيات عرابى ، من أيمن نور قائلة: يخرج على قناته على طريقة اعلانات معجون الاسنان ،  وبصورة مثيرة للشفقة فيظهر بالشعر المزروع المصفف بالسيشوار والمنديل في جيب السترة وخلف منصة مكتوب عليها 100 سنة ثورة، فمشكلته أنه محروق اعلاميا عند الجميع، وما إن يُذكر اسمه حتى تنتاب الجميع نوبة من الضحك ولكن يبدون انه الوحيد الذي لا يعرف هذا.