ردت دار الإفتاء المصرية، على سؤال لمواطنة ورد خلال بث مباشر عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" بخصوص حكم مخالفة شروط الزواج المتفق عليها.
وجاء فى نص السؤال: ( زوجى تزوج من طليقته بعد سبع سنوات من زواجنا، رغم أن أهلى سألوه حينما تقدم لخطبتى وأكد على عدم عودته لها أبدا، وبناء على ذلك وافقنا على زواجى به.. والآن أهلى غاضبون منه بسبب عدم التزامه بالاتفاق.. فهل لهم فى ذلك حق؟).
وأجاب الدكتور ممدوح عبد السميع، أمين الفتوى بدار الافتاء قائلا: ( نعم مع أهلك حق، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "المؤمنون عند شروطهم"، وأنتى سألتيه قبل الزواج، هل بالإمكان أن ترجع طليقتك؟ فأجاب وقال: لا، وهو بذلك شرط على نفسه ألا يراجعها، ثم تعهد بذلك أمام أهلك، وأكد لهم أنه لن يراجعها، وهو يريد ابنتهم، وتمت الموافقة على أساس أنك زوجة واحدة فقط، ولستما زوجتان، ومن حق أهلك أن يغضبوا، وكان الواجب أن يفى بما شرطه على نفسه، والآن قام هو بإرجاع طليقته، فما الحل؟ الحل هو إعادة تشكيل العلاقة، ومن حقك كزوجة ألا توافقى على الاستمرار معه؛ لمخالفته شرط الزواج المتفق عليه، ومن حقك أن يبرر لك فعله، وبناء عليه توافقى بشروط وبقواعد جديدة تتفقان عليها لاستمرار الحياة، أو لا تصلان إلى اتفاق؛ فيتدخل طرف ثالث من أهلك أو أهله أو حكم عدل للإصلاح والوصول إلى اتفاق مناسب).
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة