قال الدكتور حسن فارس رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمؤسسة مصر للإدارة التعليمية، إن إدارة المؤسسة قررت تخفيض النسبة المخصصة لغير المصريين لتكون 1% من إجمالي الأماكن المتاحة بالمدارس، لتوفير إتاحة لقبول أكبر عدد من الطلبة المصريين للالتحاق بالمدارس.
جاء ذلك انطلاقًا من حرص المؤسسة على تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ونظرًا للإقبال الكبيرعلى التقدم للالتحاق بها للعام الدراسي 2019/2020 من غير المصريين (عرب - أجانب) بفروعها المختلفة.
وأضاف فارس، فى بيان للوزارة ، أن نظام النيل التعليمي هو نظام متكامل ثنائي اللغة يستهدف الارتقاء بالمهارات في جميع العلوم بحيث تتوازن مع المعارف المقدمة للطلاب، وتحقيق التكامل بين الأطر المعرفية والمهارية للمناهج في إطار عملية تعليمية متكاملة، وتحقق مدى تحقيق نواتج التعلم المستهدفة من خلال استخدام طرق تقييم متنوعة ومتطورة والاستخدام الموظف لوسائل التكنولوجيا الحديثة لتفعيل النواحي التطبيقية من المناهج المختلفة، وتنمية مهارات الطلاب الفنية، والموسيقية، والرياضية، من خلال مناهج حديثة للتربية الفنية، والتربية الموسيقية، والتربية الرياضية، تساعدهم على اكتشاف قدراتهم الإبداعية والاعتزاز بمواهبهم، وترسيخ القيم الأخلاقية، والتربوية، والوطنية، وتعميق قيم التسامح والانفتاح على العالم الحديث، وإعداد طلاب يتمتعون بالمهارات التي تمكنهم من التعامل مع تحديات المستقبل.
وقالت شيرين حمدي، مستشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني لمشروع التوسع في مدارس النيل، إن شهادة النيل هي شهادة مصرية مصممة وفق معايير دولية، وإن هذا النظام التعليمي يبني شخصية الطالب ويكسبه المعارف والمهارات التي تنمي روح الإبداع والتفكير والابتكار وتعده لسوق العمل والدراسة الجامعية محليًا وعالميًا.
وأضافت حمدى، أن مدارس النيل تقدم منهج تعليمي مخطط ومصمم في ضوء أحدث الاتجاهات العالمية للتعليم والتعلم، يحقق مستويات متقدمة من الجودة للعملية التعليمية، مما يجعله نموذجًا تعليميًا مستوفيًا لمقومات الاعتماد على المستوى المحلي والدولي، ويقوم علي تنفيذ هذا النموذج التعليمي ومتابعته قيادة تربوية ذات خبرة متميزة وهيئة تدريس عالية الكفاءة مدربة ويدعمه مجتمع واع بتحديات سوق العمل ومتطلبات الجودة اللازمة لإعداد أبناء هذا الوطن ليصبحوا مسئولين ومنتجين مع تدعيم هويتهم المصرية وتعميق ولائهم للوطن.
وقالت أماني الفار، نائب رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي للمؤسسة، إن المدارس تهدف إلى خدمة الطبقة المتوسطة التي لا تستطيع إلحاق أبنائها بالمدارس ذات المصروفات السنوية المرتفعة، فضلاً عن أن المدارس تؤهل الطلاب للالتحاق بأي جامعة دولية.
وأضافت أن رؤية مدارس النيل المصرية تتمثل في تقديم نموذجًا تعليميًا جديدًا متميزًا عالي الجودة على المستوى القومي والإقليمي يقوم على المشاركة مع أولياء الأمور والمجتمع في إدارته وتحقيق أهدافة، ويمنح الطالب شهادة معترف بها عالمياً وتعادل الشهادة الدولية.
جدير بالذكر أن مدارس النيل تتيح للطلاب الحصول على شهادتين تصدرهما جامعة كامبريدج البريطانية بالشراكة مع وحدة شهادة النيل، بصندوق تطوير التعليم، وباعتماد وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، الأولى بعد اتمام مرحلة التعليم الأساسي بمسمي:Certificate of Nile International Preparatory Education (CNIPE)، والثانية بعد انتهاء التعليم قبل الجامعي في نهاية الصف الثاني عشر والتي تؤهل الطلاب للالتحاق بالجامعات في مصر والخارج بمسمى: Certificate of Nile International Secondary Education (CNISE)..
عدد الردود 0
بواسطة:
حسن الحديدي
بدلا من تقليص النسبة زيدوها فإنها أفضل دعاية لمصر علي المدي البعيد
كان المرحوم عبد الناصر حريص علي قبول أبناء الأفارقة و العرب و الالآسيويين في مدارس مصرية بدلا من تقليص النسبة زيدوها فإنها أفضل دعاية لمصر علي المدي البعيد و تمكين ليد مصر في كل الدول التي تعلم أبنائها عندنا