استقبل رئيس الوزراء الإثيوبى آبى أحمد الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، فى أولى جولاته لأفريقيا، فى زيارة تستمر ليومين فى الوقت الذى تعيش فيه البلاد الحداد على ضحايا الطائرة المنكوبة، بهدف دعم الحكومة الفرنسية لحماية تراث إثيوبيا.
وزار رئيس فرنسا بلدة "لاليبيلا" المعروفة بكنائسها المنحوتة فى الصخر، والبالغ عددها 15 كنيسة، والتى تعود إلى القرن الثالث عشر، وبذلك يكون الرئيس ماكرون أول رئيس فرنسى يزور هذه المنطقة المهمة بالنسبة للمسيحية والمصنفة جزءا من التراث العالمى من قبل منظمة اليونسكو.
وحضر اللقاء رئيس منطقة أمهرة الدكتور أمبيكونين، وزير الثقافة والسياحة، والدكتور هيرويو ماساى، وسكان مدينة لاليبيلا والزعماء الدينيون، حيث وعد ماكرون بحل مشكلات كنائس مالى، وفقًا لوكالة الأنباء الأثيوبية.
كما وقعت لجنة الأمم المتحدة للعلوم والتعليم والثقافة مذكرة تفاهم حول الحاجة إلى الحفاظ على تراث جميع أنحاء إثيوبيا، بما فى ذلك كنائس لاليبيلا.
وفى الأشهر القليلة الماضية، سافر خبراء التراث الفرنسى إلى لاليبيلا لإجراء ثلاث دراسات أخرى حول الوضع الراهن، بالإضافة إلى ذلك، تم توقيع الاتفاقية من قبل المستثمرين الفرنسيين لتسهيل مشاركتهم فى الاستثمار فى اقتصاد البلاد من خلال زيادة ثرواتهم فى إثيوبيا، وتوقيع الاتفاقية بين البلدين لتعزيز قدرة قوات الدفاع الإثيوبية.
كما سيزور مقر الاتحاد الأفريقى؛ ليثير مسألة التعاون فى مجال المدينة المستدامة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة