كشف الدكتور عز الدين أبو ستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، عن وجود ما يقرب من 16 مليون كلب في مصر، عدد الذكور منها يتراوج من 5 إلى 7 ملايين، لافتا إلي أن عملية اخصاء الكلب الواحد تكلف نحو 500 جنيه، وهو ما يمثل عبء مالي كبير على الوزارة، خصوصا في ظل احتياجات القطاعات المختلفة بالوزارة للدعم المالي واحتياطات الوحدات البيطرية من تجهيزات.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة المنعقدة اليوم الثلاثاء، برئاسة النائب السيد محمود الشريف، وكيل أول مجلس النواب، تعقيباً علي طلبات الإحاطة والبيانات العاجلة، المقدمة النواب.
وفي سياق متصل، لفت وزير الزراعة إلى أن قطاع الثروة الحيوانية التابع للوزارة، يقوم بتكثيف دوره الرقابي والتوعوي وكذلك الإرشاد، وإعادة تدوير المخلفات الزراعية واستخدامها في تغذية الحيوانات، مشيراً إلى أن أسباب ارتفاع أسعار الأعلاف، يأتي نظراً للإستراد من الخارج، قائلا : يتم استيراد نحو 4 ملايين طن سنوياً من فول الصويا.
وأشار وزير الزراعة، إلى أنه تم رصد 600 مليون جنيه لإحياء مشروع البتلو بالتعاون مع 3 بنوك وطنية.
ونوه أبو ستيت، في كلمته إلى أن أحد أسباب تراجع دور الإرشاد الزراعي، وقلة القوى العاملة في الجمعيات الزراعية، يعود إلى توقف التعيينات في وزارة الزراعة منذ منتصف الثمانينات، لافتاً إلى أزمات عمالة التشجير ممتدة منذ 20 سنة.
وأوضح أن عدد عمالة التشجير وصلت 34 ألف، قائلا: نحن في احتياج لهذه العمالة الآن، على الرغم من أن وقت تعيينهم لم تكن الوزارة في حاجة إليهم، مشيرا إلى أنه يمكن الاستعانة بهذه العمالة لسد العجز في قطاعات الوزارة المختلفة.
عدد الردود 0
بواسطة:
هشام محمد عبد الغنى
]نضرب عصفورين بحجر
نجيب شركة كورية تصطاد هذه الكلاب الضالة وتشحنها على كوريا حيث ان الكوريين بيحبوا لحمها ونأخذ على كل كلب 5 دولار يبقى الناتج 5 $*16مليون كلب = 80 مليون دولار يدخلوا خزينة الدولة = 1.4 مليار جنيه من غير تعب ونحمى الشعب من الامراض التى تنقلها الكلاب و نخلص مصر من هذه المشكلة