"كلام ستات" يعرض صورا لأطفال فلسطين يعملون على إنقاذ قطة.. يكشف كواليس قصة تحقيق محمد صلاح أمنية الطفل زياد قبل موته.. يحذر الرجال من بعض الألفاظ التى تغضب الزوجات.. ويوضح طرق تقديم الهدايا للأم فى عيدها

الأربعاء، 13 مارس 2019 08:31 م
"كلام ستات" يعرض صورا لأطفال فلسطين يعملون على إنقاذ قطة.. يكشف كواليس قصة تحقيق محمد صلاح أمنية الطفل زياد قبل موته.. يحذر الرجال من بعض الألفاظ التى تغضب الزوجات.. ويوضح طرق تقديم الهدايا للأم فى عيدها نورا سعيد صاحبة فكرة إعادة تدوير الأشياء من داخل المنزل
كتب أيمن رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استهل برنامج "كلام ستات"، الذى تقدمه الفنانات نهال عنبر، وهيدى كرم وندى رحمى، عبر فضائية "ON E"، تقديم حلقة اليوم بعرض صور لأطفال قطاع غزة الفلسطينية وهم يعملون على إنقاذ قطة كانت قد صعدت إلى أعلى أحد اعمدة الإنارة ولم تتمكن من النزول.

ووفق الصور الذى عرضها البرنامج، ظهر الأطفال وهم يصعدون على أحد البنايات ويحاولون إنزال القطة فيما كان هناك مجموعة أخرى من الأطفال ينتظرون أسفل عمود الإنارة ويفترشون "بطانية"، ويرفعونها من على سطح الأرض تحسباً لسقوطها.

من جانبها أشادت الفنانة نهال عنبر بأطفال فلسطين، متمنية تحرير الأراضى الفلسطينية من الاحتلال الإسرائيلى، وأن يفرح الله سبحانه وتعالى هؤلاء الأطفال وأسرهم، كونهم يواجهون الصعاب ورغم ذلك لم تغب عنهم الرحمة مطلقاً.

وفى سياق آخر قالت الفنانة ندى رحمى، إن الإنسانية ليست صفة مكتسبة ولا تورث بل هى شىء موجود فى فطرة الإنسان، موضحة أنه كان هناك طفل يسمى زياد من المنصورة يعالج من مرض الفشل الكلوى، عاش أجمل لحظات عمره قبل أن ينتقل إلى الحياة الآخرة بعدما حقق له "مو صلاح أمنيته".

وأضافت ندى رحمى، أن كل أمل "زيادى" فى الحياة أن يحصل على "تى شيرت"، محمد صلاح ويرتديه فقط، وعندما علم الفرعون المصرى أجرى معه مكالمة فيديو وأرسل له "تيشرته" الخاص وأرسل أيضاً "تيشرتات" لكافة الأطفال الذين يعالجون مع زياد فى المستشفى.

ولفتت مقدمة البرنامج، إلى أن الخبر المحزن فى الأمر أن الطفل زياد توفى بعد أيام قليلة من ارتداء قميص محمد صلاح ومكالمته معه، بعدما اشتد عليه المرض، موضحة أن الفرعون المصرى ورغم مشاغله الكبرى فى المنافسة الرياضية بدولة أجنبية إلا أنه لم ينس أطفال مصر وعمل على تحقيق أمنياتهم.
 

فيما قالت الفنانة نهال عنبر، إن على الرجال أن يتجنبوا بعض الألفاظ مع زوجاتهم، كونها تسبب الضيق والحنق لهن وتخلقن مشاكل كبرى تخلق جوا من النفور بين الطرفين، موضحة أن الألفاظ المباشرة والتى تسبب بعض الحرج تتسبب فى مشاكل بين الطرفين، وعلى الزوج أن يعتمد أسلوب الدبلوماسية فى التعامل مع الزوجة.

وأضافت نهال عنبر، أن من بين الألفاظ التى يجب على الزوج اجنتابها وعدم التلفظ بها أثناء حواره مع زوجته، "أنت تخنتى ولازم تخسى"، كون ذلك يصيبها بالصدمة وتعصبها جداً الأمر الذى يؤدى إلى خلق مشاكل بين الطرفين، وتابع:"حتى لو هى تخنت أنت لازم تلف عشرين علشان توصل المعلومة وبشكل دبلوماسى".

واستكملت نهال عنبر، حديثها قائلة: "والألفاظ الأخرى التى تصيب الزوجة بالشك هو عندما يقول لها زوجها  "صحبتك حلوة"، أو أنه يقول "أكلك مش حلو"، " لبسك مش حلو النهاردة"، مشددة على ضرورة توخى الحذر وعدم صدور هذه الألفاظ من الزوج لزوجته.

واستضاف برنامج "كلام ستات"، خلال الفقرة الحوارية الأولى رحاب المحمدى، خبيرة الإيتكيت، والتى أكدت أن للأم مكانة كبيرة فى قلوب الأبناء، الذين يحرصون على التودد لها والتقرب منها بشكل مستمر حتى فى أشد لحظات الحياة إنشغالاً، موضحة أن يوم عيد الأم مهم جداً لديهم ويترك إنطباع كبير فى نفوسهن أم بالسلب أو الإيجاب عند الاهتمام بهن أو خلافه.

وأوضحت خبيرة الإيتكيت، أن واقع هذا اليوم وما يبث عبر شاشات التليفزيون من أغانى وأفلام وبرامج تحث على ضرورة الاهتمام بالأمهات وتقديم لهم الهدايا، يجعلهم منجذبين جداً لأبنائهن وفى حالة تقرب لما سوف يأتى لهن من ابنائهن، وتابعت:"فى حال عدم تلقيها هديا تتأثر جداً نفسياً".

ولفتت إلى أن هدايا عيد الأم يجب أن تكون وفق ذوق الأم وأنواع الألوان التى تحبها "والاستيلات" التى تفضل ارتدائها ، ولفتت إلى أن الدقة فى اختيار هدايا الأم وبخاصة فى عيدها يعد من أشد مواقف التعبير عن الحب لها، ويترك فى نفسها طابعا إيجابيا يجعلها تشعر بالرضى.

وأشارت رحاب المحمدى، إلى أنه من الضرورى جداً أن يعتمد الأبناء على خلق روح من البهجة والسعادة للأم سوء عند تقديم الهدية أو خلال الذهاب معها لشراء هذه الهدية، وتابعت: "لابد أن نخرج من طور أن الهدايا عادة متعارف عليها فيجب جلبها وتقديمها بشكل روتينى كل عام.. لازم نخلق جو من المحبة الشديدة تجاه الأمهات وإشعارهم بها أثناء تقديم الهدايا".

وحلت خلال الفقرة الحوارية الثانية الدكتورة نورا سعيد، صاحبة فكرة إعادة تدوير الأشياء من داخل المنزل، إنها طبيبة أمراض جلدية وعند تخرجها وتحقيق حلمها التعليمى، توجهت إلى إعادة تدوير الأشياء القديمة فى المنزل وتخلق منها روحا جميلة وديكور عصرى، حتى أصبحت ماهرة فى ذلك وعملت على نشر هذه الأفكار.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة