يبدو أن أزمة بيع الكتب عالمية وليست قاصرة على العالم العربى فقط، فقد امتدت إلى كثير من دول العالم، ولو استعرضنا التجربة "البرازيلية" سنجدهم يواجهون تحديات وصفوها بالتاريخية.
وبمناسبة انطلاق معرض لندن الدولى للكتاب غداً، كشف رئيس جمعية الناشرين البرازيليين أن هناك أزمة فى سوق بيع الكتب، بسبب الظروف الاقتصادية التى تمر بها البرازيل فى الوقت الحالى.
وقال ماركوس بيريرا، رئيس جمعية الناشرين البرازيليين، فى موقع الناشرين الأسبوعى، توقعاتى لعام 2019 هو أننا سنعانى من انخفاض يصل إلى 10٪ فى إجمالى مبيعات الكتب الورقية.
وأوضح ماركوس بيريرا أن سوق الكتب ليست للهواة، فعلى المرء أن يفهم خصوصيات السوق حتى يستطيع أن يحقق النجاح، مشيرا إلى أنه بالنسبة للكتب الرقمية فالبرازيل شديدة التركيز عليها كما هو الحال فى البلدان الأخرى، ونسبة مبيعات الكتب الرقمية فى 2018 مثلت 6% من سوق التجارة، وهذا الرقم جيد للغاية، نظراً لأن لا توجد أزمة توزيع للكتب الإلكترونية.
وأكد ماركوس بيريرا أن البرازيل تهتم بشكل كبير بالكتب الصوتية، وخلال الشهور الأولى من 2019 اتضح ذلك حيث قمنا بإنتاج أكثر من 50 عنوانا فى مختلف البرامج الصوتية.
وعن أزمة الترجمة التى يعانى منها الكتاب البرازيليون، فهم يكتبون بالبرتغالية ولا يترجمون للإنجليزية واللغات الأكثر انتشارا بالصورة المطلوبة، قال رئيس الناشرين البرازيليين، إنه يتمنى أن تترجم أعمال خورخى كالديرا، مؤلف كتاب Mauá: Empresário do Império، وكذلك كتاب História da Riqueza no Brasil، لأن هذين الكتابين عظيمان لفهم التاريخ البرازيلى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة