تمر اليوم ذكرى ميلاد أحد أبرز علماء القرن العشرين هو ألبرت أينشتاين الذى ولد فى 14 مارس عام 1879 ورحل عام 1955.
يعرف الجميع لـ أينشتاين صورة الرجل مهوش الشعر غير المهتم بنفسه، ويتخذون من ذلك دليلا على التفانى فى العلم والتحصيل، متناسين أن لأينشتاين صورا أخرى توثق، خاصة فى شبابه، لحظات من السعادة غير القليلة.
نعم هناك وجه آخر لأينشتاين يكمن فى فكرة الرجل المحب للحياة بشكل عام، العاشق للموسيقى والقرأة والمرأة.
وقد استطاع أينشتاين أن يتوصل إلى نظرية النسبية التى غيرت فهم العالم، وفى الوقت نفسه كان يرى السعادة فى الأشياء البسيطة، ففى عام 1922 كان أينشتاين فى طريقه إلى اليابان، حين تم الإعلان عن منحه جائزة نوبل فى الفيزياء لعام 1921، وحين وصل إلى طوكيو لزم غرفته بالفندق ليدون خواطره على الورق، عندما طرق الباب أحد العمال اليابانيين، يحمل رسالة لـ«أينشتاين» أو يحمل له بعض أغراضه، ولا يُعرف ما إن كان العامل قد رفض أن يأخذ إكرامية مالية من أينشتاين، وفقا للثقافة اليابانية، أم أن أينشتاين لم يكن معه قطع نقدية صغيرة لمكافأته، فأراد عالم الفيزياء أن يكرمه بطريقة مختلفة، وألا يدعه يذهب خالى الوفاض، فكتب له ملاحظة بخط يده باللغة الألمانية.
نظرية آينشتاين للسعادة. نصيحة تساوي الملايين pic.twitter.com/qxngn0LcCv
— منشور (@manshoor) ٣ ديسمبر ٢٠١٨
المهم أن الورقة الممهورة بتوقيع أينشتاين كتب عليها عبارة واحدة بالألمانية هى «حياة هادئة ومتواضعة تجلب سعادة أكبر من السعى للنجاح والضجر المستمر الذى يصاحبه.
هذه الرسالة تم بيعها فى مزاد مؤخرا وحققت 1.50 مليوم دولار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة