أكرم القصاص - علا الشافعي

صور.. شابة تتصدى للتطرف بمبادرة تأهيل الأطفال.. سارة تجوب بمناطق الأسكندرية النائية.. وتؤكد: أتمنى مقابلة الرئيس الإنسان ومواجهة الإرهاب واجب وطنى.. وتطالب بتبنى إنشاء أكاديمية عربية إفريقيه لحماية الطفل

الجمعة، 15 مارس 2019 05:14 م
صور.. شابة تتصدى للتطرف بمبادرة تأهيل الأطفال.. سارة تجوب بمناطق الأسكندرية النائية.. وتؤكد: أتمنى مقابلة الرئيس الإنسان ومواجهة الإرهاب واجب وطنى.. وتطالب بتبنى إنشاء أكاديمية عربية إفريقيه لحماية الطفل
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كثيرا ما تعثرت سارة الشابة التى أخذت على عاتقها الاهتمام بالأطفال وتقديم الدعم النفسى والاجتماعى وتصحيح المفاهيم المغلوطة لهم وذويهم لتجوب أماكن تجمع الأطفال والحضانات بالمناطق النائية، وفى كل مرة سرعان ما وقفت على قدميها وتصدت للعواقب ،لتعلن مبادرة صحيح الرسالة التربوية والتعليمية والتى تمثل مصر فى نهائى مسابقة برنامج ملكة المسؤولية الاجتماعية لتفعيل دور المرأة والتى تنظمه حملة المرأة العربية تحت مظلة جامعة الدول العربية.

WhatsApp-Image-2019-02-24-at-8.32.42-PM

وتقول "سارة محمد غريب هاشم"، من الإسكندرية:"أنا حاصلة على ليسانس حقوق، ودرست تعليم أصول اللغة العربية، ودراسات نفسية وتربوية عن معاملات الطفل، وتوجهت لتعليم الأطفال، وتدريب أولياء الأمور والمعلمين على كيفية المعاملة الصحيحة مع الطفل وتقديم الدعم النفسى للأطفال والأميين والأجانب تطوعا حتى لا يقعوا ضحية للاستقطاب الدينى المتطرف،ودشنت مبادرة صحيح الرسالة عام 2012 لحماية الطفل العربى من العنف الأسرى والعنصرية والتطرف الفكرى والتعصب وآثار الحروب والإرهاب والتهميش الثقافى وانعدام الهوية.

وتابعت: "سجلت مبادرتى بوزارة الثقافة المصرية، وحزت على عدة تكريمات واختيارى كنموذج نسائى عربى تخطى الحواجز فى خدمة المجتمع لعام 2017، ليبقى هدفى إنشاء أول أكاديمية عربية افريقية لتأهيل الطفل تربويا وثقافيا ونفسيا وحمايته من الفكر المتطرف وأثار الحروب والإرهاب".

WhatsApp-Image-2019-02-24-at-8.32.53-PM

وأكدت: "المبادرة  تقوم على التوعية فى مؤسسات رعاية الأطفال مثل الحضانات ودور الأيتام، حيث تقدم  لهم دورات تدريبية ومسرح عرائس تربوى وورش عمل لتنمية المهارات ومحاضرات فنية ونفسية ورياضية وتعليمية، للتأهيل العلمى والنفسى للأطفال وذوى القدرات الخاصة، والأطفال نتاج الأسر المنفصلة أو التى كانت نشأتهم فى بيئة غير سوية".

وأكدت : "وفق منظمة اليونيسيف هناك اتجاه معلن من متبنى الفكر المتطرف والإرهابيين بتجنيد وتطويع الأطفال وتقديم مناهج تعليمية منزوعة الانتماء للوطن وترسخ مفاهيم الفكر المتطرف والإرهابى لدى الأطفال والمراهقين" .

WhatsApp-Image-2019-02-24-at-8.32.56-PM-(1)

وأضافت:  الخطأ فى العملية التعليمية فى سن ما قبل المدرسة يعرض الأطفال لترسيخ أفكار عنصرية ومتطرفة ومفاهيم خاطئة عن الدين وهذا ما عاصرته شخصيا فى فترات تطوعى لتعليم الأطفال حيث صدمنى منع الأطفال فى الحضانات التى يديرها متطرفين من رسم العلم الوطنى وترديد النشيد أو مشاهدة الآثار المصرية القديمة، توبيخهم عند تهنئة غير المسلمين بأعيادهم، تحريم أموال أسرهم أن كان مصدر دخل الأب من مؤسسة لا يملكها مسلمين، تحريم الدعاء بالرحمة للمتوفين غير المسلمين وغيرها من المبادئ التى تحض على الكراهية والعدوانية وتهيئ العقول  للإعداد لترسيخ مفاهيم الجهاد واستباحة القتل والإقناع أن ذلك طريقا للجنة.

WhatsApp-Image-2019-02-24-at-8.33.00-PM

وتضيف :نظمت المبادرة عدة حملات توعية مجانية منها سلسلة حملة طاقة نور على مدار 4 مواسم فى خلال 3 سنوات لتقديم محاضرات نفسية وإرشاد أسرى وتربوى مجانا عبر وسائل التواصل الاجتماعى والتى حصدت آلاف المشاهدات والمتابعين وناقشت أهم ما يمس كيان الأسرة ، بالإضافة لندوات وورش عمل فنية لتأهيل الطفل والأسرة والمعلم ما بين المصانع ومراكز التدريب المهنى والنوادى الاجتماعية والرياضية والحضانات ودور الأيتام .

وتؤكد :كما نعمل حاليا على تنظيم حملة "ثورة وعي" الموجهة ببرنامج متكامل لتحقيق أهداف المبادرة من محاضرات وورش عمل لنشر الوعى والتى تقدمت بها بطلب رسمى لوزارة التربية والتعليم للنزول إلى المدارس الحكومية وكذلك سيتم التعاون فعليا مع وزارة الشباب والرياضة ،بالإضافة لتجهيز خطة العمل للتنفيذ بمراكز الشباب والرياضة وأيضا تقدمت بالفكرة رسميا للكنائس وللجنة التربية والتعليم بمحافظة الإسكندرية .

سارة

وأضافت :الصعوبات التى تقابلنا نقص الإمكانيات لتنفيذ أهداف المبادرة نظرا لأن كل الفعاليات تتم بجهد ذاتى من فريق العمل المتطوع ،مضيفة: أتمنى مقابلة الرئيس السيسى الرئيس الإنسان لمساعدتى لتبنى فكرة المبادرة وتطبيقها بشكل إقليمى على مستوى إفريقيا لتأهيل الأسرة والطفل.

وأكدت: مواجهة الإرهاب واجب وطنى يجب أن يتكاتف له كل المصريين، وأن المرأة المصرية تستطيع أن تضع بصمتها فى عملها الوطنى وتؤثر فى قضايا تمس المجتمع بل والعالم بشكل إيجابى ومميز.


 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة