قصة نجاح جديدة بدعم جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بسوهاج، بطلها هذه المرة شاب كان له هدف، وهو النجاح والخروج من دائرة الوظائف الحكومية، حاصل على بكالوريوس هندسة، وقرر تطوير مصنع والده، حيث إنه يعد أول مصنع فى الصعيد لصناعة الكرتون على مساحة 6 آلاف متر ويعمل به 120 عاملا.
أحمد سلطان صادق حصل على بكالوريوس هندسة عام 2008 وكان لديه هدف يسعى من أجله، وهو النجاح بعيدا عن الروتين، وكان والده يمتلك هذا المصنع منذ عام 2007، ولكن الشاب قرر تطوير المصنع بأحدث الأجهزة لزيادة الإنتاج، وتوجه على الفور للحصول على قرض من جهاز تنمية المشروعات بسوهاج، وحصل على 2 مليون و800 ألف جنيه على مرحلتين لشراء ماكينات جديدة والتوسع فى المشروع.
انتقل "اليوم السابع" إلى حى الكوثر بالمنطقة الصناعية الأولى، والتقى المهندس أحمد سلطان، حيث قال فى البداية، إن المصنع أنشئ عام 2007 وكان والده صاحب الفكرة، وهو أول مصنع فى الصعيد لصناعة الكرتون على مساحة 6 آلاف متر ويعمل 10 ساعات يوميا بنظام الورديات وبه 120 عاملا جميعهم مؤمن عليهم، وكانوا قد حصلوا على قطعة الأرض بالتخصيص من قبل الدولة، وبعد تخرجه فى كلية الهندسة لم يتجه إلى الوظائف الحكومية، وإنما أراد تطوير المصنع بأحدث الأجهزة وزيادة عملية التوزيع، وكان يحتاج إلى مبلغ كبير وعرض الأمر على والده، وقرر الحصول على قرض من جهاز تنمية المشروعات لشراء ماكينات حديثة، وبالفعل تقدم للحصول على القرض وقدم له الجهاز جميع التسهيلات فى القرض.
وأضاف المهندس أحمد: المصنع تطور بشراء هذه الماكينات، حيث يصنع جميع أنواع الكرتون الصغيرة والكبيرة للشركات والمحلات والمصانع وغيرها، ويقوم بالتوزيع على مستوى الجمهورية، وتدخل صناعة الكرتون فى مراحل عديدة بداية من الخامات، انتهاءً بعملية التصنيع، ويشعر بسعادة كبيرة بعد نجاحه فى عملية تطوير المصنع وزيادة التوزيع فى الصعيد وسوهاج خاصة، وفى جميع محافظات الجمهورية عامة، حيث إن المصنع لديه العديد من سيارات نقل البضائع.
واختتم أحمد حديثه، بأن هدفه النجاح فى الحياة والإصرار على النجاح يدفع أى شاب أو فتاة إلى الوصول للهدف المنشود، وينصح الشباب بالحصول على قرض من جهاز تنمية المشروعات دون تردد أو خوف، فالجهاز يقدم جميع التسهيلات دون أى تعقيدات، ويتمنى أن يواصل نجاحه فى مجاله بالتوسع أكثر فى المصنع وزيادة التوزيع ولديه طموح أن يصدر الكرتون إلى الخارج.