عايش الشاب " ملاك شنودة " رسام التاتو قصص ومعاناة أصحاب التشوهات والحروق وقرر إطلاق مبادرة مجانية لإخفاء هذه العلامات من الجلد برسم التاتو وإطلاق مبادرة مجانية لمساعدة هؤلاء عن طريق الرسم حيث تفسد هذه التشوهات المنظر العام وتسبب الآلام والاضطراب النفسي والثقة بالنفس لصاحبها
تحدث شنودة لـ "ليوم السابع" عن كواليس هذه المبادرة التى عاش مع أصحابها قصصهم وعنائهم مع تشوهات الجلد، والتي فتحت طاقة أمل للعشرات من الناس، ممن يعانون من حروق وتشوهات الجلد المختلفة التى تسبب لهم عائقاً نفسياً، فيقول ملاك: "أنا بحاول أساعد الناس عشان تحب نفسها أكتر، تثق فى نفسها وتشوفها أحلى، وهو هدف المبادرة"، مشيراً إلى أن كل تشوهاً عالج شكله بالتاتو، كان يحمل معه قصة مختلفة، فمنهن من طلقها زوجها بسبب تشوه جسدها بعد تعرضها لحادث ما، ومنهم من يتعرض يومياً للتنمر في الشارع والعمل والمدرسة .
وأضاف أن فن الرسم على الجسد أو التاتو يجب أن يخضع لبعض المعايير التى تضمن للمقبلين عليه الحفاظ على صحتهم، لذا فهو يهتم بالتأكد من نظافة الأدوات المستخدمة، وقراءة تاريخ صلاحية الحقن والأحبار، والتأكد من أنها "أصلية"، كما ينصح الشخص الذى يقرر رسم التاتو، بأن يفكر جيداً أكثر من مرة فى اختيار الرسمة، حيث أنه عليه أن يختار رسمة يقتنع بها تماماً وتنال إعجابه، لكونها ستظل على جسده طيلة العمر، لذا يرفض شنوده أن يختار هو التاتو لصاحبه، مشيراً إلى أنه فقط يساعد صاحب التشوه فى إختيار الرسمة المناسبة، ولكن الاختيار الأول والأخير يكون لصاحب الشأن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة